تباطأ التضخم في روسيا للأسبوع الخامس على التوالي، مع تراجع طلب المستهلكين، وتلاشي الارتفاعات الحادة في الأسعار التي تسبب فيها غزو أوكرانيا.
ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.66% خلال الأيام السبعة المنتهية في 8 أبريل، لتشهد تباطؤاً مقارنة بارتفاع بنسبة 0.99% في الأسبوع السابق، حسبما أفادت هيئة الإحصاء الفيدرالية يوم الأربعاء.
استمر ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما في ذلك السكر، الذي شهد عمليات شراء مكثفة الشهر الماضي بسبب حالة الذعر.
وقالت الهيئة، إن التكلفة على المستهلك بشكل عام قد ارتفعت 11% منذ بداية العام.
قال أليكسي كودرين، رئيس "غرفة التدقيق"، أمام البرلمان يوم الأربعاء، إن التقديرات تشير إلى ارتفاع الأسعار بما يتراوح بين 17% و20% خلال العام الجاري بالكامل.
تراجع الطلب
قال "البنك المركزي"، إن الأسعار المعدلة على أساس موسمي قد ارتفعت بنسبة 7.5% في مارس فقط، لتسجل بذلك أعلى معدل ارتفاع "منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".
تراجع طلب المستهلكين بسبب التضخم، وعدم اليقين بشأن الحرب، والمخاوف من عقوبات غربية إضافية.
خفّض بنك روسيا الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي من 20% إلى 17%، وأشار إلى تباطؤ التضخم، فيما حذّر من مخاطر على النمو الاقتصادي.
فيما توقع البنك الدولي هذا الأسبوع انكماش الاقتصاد 11% هذا العام.