كشف وزير التموين المصري، على المصيلحي أن بلاده ستجري محادثات مع كل من الأرجنتين وفرنسا وأمريكا والهند بشأن استيراد القمح، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الأرجنتين ستبدأ الأسبوع المقبل.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى توقف إمدادات العديد من السلع حول العالم خاصة القمح، الذي تستورده مصر بكميات هائلة، خاصة من دول منطقة البحر الأسود، لا سيما روسيا وأوكرانيا أكبر موردي القمح إلى مصر.
أعلنت الهند ثاني أكبر دولة منتجة للقمح في العالم، مطلع هذا الأسبوع، عن محادثات نهائية لبدء تصدير القمح إلى مصر، أكبر مستورد للحنطة.
الاحتياطي الإستراتيجي آمن
أكد وزير التموين المصري، أن احتياطي البلاد الإستراتيجي من السلع الأساسية آمن، مشيراً إلى أن احتياطي القمح يبلغ أكثر من 3.5 شهر، وسيبدأ موسم توريد القمح المحلي أول أبريل ومن المستهدف توريد ما يتراوح من 5.5 الى 6 ملايين طن ليكفي احتياطي القمح حتى نهاية 2022.
تصريحات الوزير جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش افتتاح معرض لبيع السلع الغذائية يحمل اسم "سوبر ماركت أهلا رمضان" والمقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات في القاهرة.
أدى عدم اليقين الناجم عن اندلاع حرب في أوكرانيا إلى قيام الدول المستوردة للقمح ومن بينها مصر للبحث عن بدائل للاستيراد من أسواق بديلة، لكنَّ الخيارات المتاحة قد تكون محدودة نظراً لأنَّ روسيا وأوكرانيا تمثلان معاً ما يفوق ربع تجارة القمح عالمياً، وما يصل إلى خُمس تجارة الذرة.
رفعت الحكومة المصرية قبل أسبوع سعر شراء القمح المحلي 8% إلى 885 جنيهاً للأردب (150 كيلو غرام) بدلاً من سعر 820 جنيهاً، لتشجيع المزاعين على توريد المحصول بالكامل للحكومة، وكان مزارعو القمح يطالبون بزيادة سعر التوريد 22% إلى 1000 جنيه للأردب.
تصريحات أخرى لوزير التموين
- سنعرض على مطاحن القطاع الخاص دقيقاً مقابل 8600 جنيه للطن بداية من يوم السبت (الدولار يعادل 18.25 جينه).
- احتياطي الزيت يكفي من أكثر 6.6 شهر.
- احتياطي القمح أكثر من 3.5 شهر.
- لدينا اكتفاء ذاتي من الأرز ونظراً للظروف العالمية رفعنا أسعار الأرز التمويني من 8 الى 10 جنيهات.
- مصر لديها اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 86%