علّقت "رينو" العمليات الصناعية في مصنعها بموسكو وتدرس مستقبل مشروع مشترك في ظل الحرب في أوكرانيا.
دفعت هذه الخطوة شركة تصنيع السيارات الفرنسية إلى مراجعة توقعاتها المالية لهذا العام، وفقاً لبيان، الأربعاء، وتتوقع السيطرة على الأمور في النصف الأول من العام بعد انسحابها من ثاني أكبر أسواقها.
تخضع "رينو" لتدقيق متزايد بشأن مستقبل عملياتها في روسيا منذ غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا. ولدى شركة تصنيع السيارات روابط هامة مع الدولة، من خلال استحواذها على حصة الأغلبية في شركة "أفتو فاز" (AvtoVaz) المنتجة لسيارات "لادا"، التي يعود تاريخها إلى الحقبة السوفييتية. وتمتلك "رينو" كذلك مصنعاً لتجميع السيارات بالقرب من موسكو.
