انضمت "بورصة إنتركونتيننتال" (Intercontinental Exchange Inc) إلى مجموعة من نظرائها العالميين في إلغاء إدراج السندات السيادية الروسية من مؤشرات الدخل الثابت، عقب غزو روسيا لأوكرانيا، وفرض عقوبات واسعة النطاق عليها.
كما ألغت "بورصة إنتركونتيننتال" إدراج الأوراق المالية الخاصة بجارتها روسيا البيضاء. وقالت الشركة في بيان يوم الجمعة، إنه سيتم إلغاء إدراج السندات من المؤشرات في 31 مارس بسعر صفر.
تأتي الخطوة عقب قرارات مماثلة من مزودي مختلف مؤشرات الدخل الثابت والأسهم، ومن بينهم: "جيه بي مورغان"، "ستاندرد آند بورز داوجونز"، "إم إس سي أي" و"بلومبرغ إل بي" الشركة الأم لبلومبرغ نيوز.
أعقبت قرارات مزودي المؤشرات نفاد سيولة السوق بالنسبة للعديد من الأوراق المالية المرتبطة بروسيا، عقب فرض الولايات المتحدة وحلفائها مجموعة واسعة من العقوبات، رداً على غزوها لأوكرانيا.
يأتي قرار "إنتركونتيننتال" في وقت يتركز فيه اهتمام المستثمرين بشدة على ما إذا كانت التوزيعات والأقساط المرتبطة بالأوراق المالية الروسية سيتم دفعها بانتظام.
وقالت "إنتركونتيننتال"، إن أي إعادة لإدراج السندات الروسية أو البيلاروسية في المؤشرات ستخضع للقوانين واللوائح المعمول بها والتشاور في المستقبل.
وأضافت الشركة: "يتم إجراء تلك التغييرات وفقاً لنص وروح العقوبات، إضافة إلى القواعد واللوائح التي تحكم أعمالنا".
