قال البنك المركزي النرويجي إن صندوق الثروة السيادية الذي تبلغ قيمته 1.3 تريليون دولار، شطب روسيا من مؤشره القياسي، وسيتخارج من جميع استثماراته في البلاد بمرور الوقت، بمجرد أن يتمكن من القيام بذلك.
قالت المحافظة إيدا وولدن باش والرئيس التنفيذي لإدارة الاستثمار في "نورغس بنك إنفستمنت مانجمنت" (Norges Bank Investment Management)، ونيكولاي تانغين، في رسالة موجهة إلى وزارة المالية يوم الثلاثاء: "بسبب الأسواق المغلقة والعقوبات الواسعة، ليس من الممكن بدء البيع في الوقت الحالي".
قررت النرويج في 27 فبراير، شطب الأصول الروسية من الصندوق رداً على غزو موسكو لأوكرانيا. يعتبر الصندوق، ومقره أوسلو، أكبر مالك في العالم لأسهم الشركات المتداولة في البورصات، ولديه محفظة تضم أكثر من 9000 سهم.
سيعود "نورغس بنك" مع توصية برفع التجميد عن استثمارات الصندوق في روسيا بمجرد أن تعمل الأسواق بشكل طبيعي، بما في ذلك توصيات أكثر تفصيلاً بشأن تنفيذ البيع بناء على العقوبات المطبقة ومصالح الصندوق بشكل عام.
بعد أن أمرت الوزارة بتجميد استثمارات الصندوق في روسيا، طلبت من " نورغس بنك" إعداد مقترح لتنفيذ البيع، بما في ذلك مواعيد تعديل المؤشر القياسي والتغييرات في عالم الاستثمار، وفقاً لرسالة مؤرخة في 28 فبراير.
قال البنك يوم الثلاثاء إنه تم شطب روسيا من جميع مؤشرات " فوتسي راسل" (FTSE Russell) بسعر يساوي صفراً تقريباً اعتباراً من 7 مارس، عندما تم استبعادها أيضاً من المؤشر القياسي للصندوق، نظراً لأنه من غير الممكن إجراء تنفيذات في سوق الأسهم هناك.
قد تصل خسارة الصندوق في حصصه من الأسهم الروسية إلى ما يقل قليلاً عن 2.8 مليار دولار، وفقاً للتقديرات المقدمة في 3 مارس، مع اعتبار أن الحصة تبلغ حوالي 2.5 مليار كرونة (280 مليون دولار)، انخفاضاً من 27 مليار كرونة في نهاية عام 2021.
