رفعت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، سعر شراء القمح المحلي للمرة الثانية خلال الموسم الزراعي الحالي، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تعطل إمدادات القمح من الدولتين اللتين تعدان من أكبر مصدري الحبوب في العالم.
ارتفعت أسعار القمح متجاوزة عتبة الـ11 دولاراً للبوشل، وهو أعلى مستوى لها منذ 14 عاماً، في ظل شبه توقف الشحنات من واحدة من أكبر مناطق زراعة القمح في العالم نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
تطور سعر شراء القمح المحلي
- الزيادة الأولى بنسبة 7% من 1440 ريالاً إلى 1540 ريالاً للطن (الدولار يعادل 3.75 ريال).
- الزيادة الثانية بنسبة 10.4% من 1540 ريالاً إلى 1700 ريال للطن.
توقف الإمدادات
تسهم أوكرانيا وروسيا معاً بأكثر من ربع صادرات القمح في العالم؛ إلا أنَّ الأعمال القتالية أدت إلى إغلاق الموانئ، وأوقفت عمليات النقل، وقطعت العمليات اللوجستية.
وتهدد الحرب أيضاً زراعة القمح هذا العام في أوكرانيا بما أنَّ المزارعين قد يكونون منخرطين في القتال، وستواجه البلاد نقصاً في البذور والأسمدة.
أوضحت مؤسسة الحبوب السعودية، في بيان اليوم الاربعاء، أن هذه الزيادة تعتبر الثانية لهذا الموسم، وذلك في ظل المراجعة الدورية التي تجريها لمتابعة تطورات الأسواق الدولية للقمح.
يُذكر أن شراء المؤسسة للقمح المحلي من المزارعين يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء، والذي تضمن قيام المؤسسة بشراء القمح من المزارعين في حال اختيارهم زراعة القمح بديلاً للأعلاف الخضراء، لمدة 5 سنوات، بما لا يتجاوز 1.5 مليون طن لكل عام، وبأسعار تحددها المؤسسة مسترشدة بالأسعار الدولية السائدة.