أعلنت شركة "ألكوا" (Alcoa)، أكبر منتج ألمنيوم في الولايات المتحدة، أنَّها ستتوقف عن بيع منتجاتها للشركات الروسية، وستوقف مشترياتها المواد الخام من البلاد رداً على غزو أوكرانيا.
يجعل هذا القرار "ألكوا" إحدى أوائل مُصنّعي الألمنيوم الرئيسيين في العالم الذين ابتعدوا عن روسيا. برغم أنَّ الحرب على أوكرانيا ليس لها تأثير مباشر على أعمال الشركة؛ إلا أنَّ الرئيس التنفيذي روي هارفي أخبر المستثمرين الثلاثاء أنَّ الشركة، التي تتخذ من بيتسبرغ مقراً لها؛ تعمل على تقييم ما يجب فعله بشأن مبيعات الألمنيوم للشركات الروسية.
كتب هارفي في رسالة إلى الموظفين: "نحن منزعجون بشدة من غزو أوكرانيا، الذي تسبّب في خسائر مدمّرة في الأرواح. نتألم على جميع الأوكرانيين الذين يعانون من هذا الصراع غير المبرر. رداً على العدوان الحالي؛ ستتوقف الشركة عن شراء المواد الخام من الشركات الروسية أو بيعها منتجاتنا".
لم تحدد العقوبات حتى الآن مصير صناعة الألمنيوم الروسية، إحدى أكبر موردي هذا المعدن في العالم. نقلت "بلومبرغ نيوز" الأسبوع الماضي عن أشخاص مطلعين على الأمر أنَّ إدارة بايدن تؤجل حالياً فرض عقوبات مباشرة على الألمنيوم الروسي، مما قد يعطل الإمدادات العالمية التي تعاني من نقص بالفعل.
تنخفض الصادرات الروسية من المعادن الصناعية مع تخوف المشترين والممولين، وفقاً لمسؤولين تنفيذيين ومحللين يتتبّعون التدفقات التجارية. كما تأرجحت سوق الألمنيوم العالمية ليصل العجز إلى 1.9 مليون طن العام الماضي، وفق المكتب العالمي لإحصاءات المعادن.
