تستهدف أستراليا اقتناص الطلب الجديد على الفحم، مع تدافع المستهلكين في أوروبا للعثور على بدائل للإمدادات الروسية على خلفية تداعيات الحرب على أوكرانيا.
أدى تهافت المرافق في أوروبا -التي تستورد عادة الفحم الحراري من روسيا أكثر من أي دولة أخرى- على إضافة موردين جدد إلى ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري. ويحاول المسؤولون في أستراليا، التي تعد ثاني أكبر دولة لشحن الفحم بعد إندونيسيا، تقديم يد المساعدة عبر الربط بين المنتجين لديها والأسواق في المناطق خارج مراكز الطلب المعتادة في آسيا، وفقاً لوزير الموارد الأسترالي كيث بيت.
قلق أوروبي
قال بيت في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني: "تسهّل الحكومة الأسترالية وصول الأطراف المهتمة بالشراء إلى منتجي الفحم الحراري الأسترالي، في ظل سعيهم للحصول على بدائل بعيداً عن روسيا". وأردف: "أكد منتجو الفحم الأسترالي استعدادهم لمساعدة أصدقائنا وحلفائنا بحسب مقدرتهم".
لم تستهدف العقوبات الأولية على روسيا قطاع الطاقة تحديداً، لكن برغم ذلك؛
مايزال المستهلكون الأوروبيون قلقين من احتمالية عجزهم عن الوصول إلى الفحم الذي تنتجه الدولة.
يضاف هذا إلى صراع الأسواق الأوسع نطاقاً على الطاقة، والذي أدى إلى ارتفاع النفط والغاز، وصعود أسعار الفحم على المؤشرات المرجعية في أوروبا وآسيا إلى مستويات قياسية.
