تقدّر مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية أنَّ البنك المركزي الروسي، والصندوق السيادي في الدولة، ربما يمتلكان مجتمعين ما قيمته 140 مليار دولار من السندات الصينية، وهي أصول قد يسعون للوصول إليها في ظل العقوبات العالمية.
كتب محللون من بينهم ريموند يونغ في تقرير يوم الأربعاء، أنَّ بنك روسيا ربما يمتلك ديوناً بقيمة 80 مليار يوان، في حين قدّروا أن يمتلك الصندوق السيادي 60 مليار دولار، وقالوا، إنَّ هذا يمثل ما يقرب من ربع الملكية الأجنبية في سوق السندات المحلية في الصين.
قال المحللون، إنَّ "حيازات روسيا من السندات الصينية واليوان يمكن أن تُخدم كأصول أجنبية رئيسية، وكعملة يمكن لروسيا الوصول إليها.. نحن نراقب ما إذا كانت روسيا ستعمل على تصفية الأصول إذا احتاجت إلى نقدية باليوان للوفاء بالتزامات الدفع الأخرى".
وأضافوا أنَّ من المحتمل أن تستخدم روسيا أصولها المقوّمة باليوان، ونظام الدفع الصيني عبر الحدود لمواجهة تأثير العقوبات الغربية.
يمكن أن توفر الصين شريان حياة مالية لروسيا إذا قررت بكين مجابهة الجهود الغربية لإبعاد شريكها الاستراتيجي عن النظام المالي العالمي، ويقايض البنك المركزي في البلاد العملات بمليارات الدولارات مع نظيره الروسي، مما يسمح للبلدين بتوفير السيولة للشركات، كما سجلت الصين أيضاً البنوك الروسية في نظام تسوية المدفوعات الخاص بها، والذي يُنظر إليه على أنَّه بديل لنظام رسائل "سويفت"، الذي سيُحظر على بعض المقرضين الروس استخدامه.