واصل البنك المركزي الروسي، اليوم الأربعاء، تعليق التعاملات في بورصة موسكو لليوم الثالث على التوالي، لكنه قال إنه سيسمح بمجموعة محدودة من العمليات لأول مرة هذا الأسبوع.
وانهارت أسعار الأسهم في بورصة موسكو الخميس الماضي عقب الهجوم الذي شنته القوات الروسية على أوكرانيا، ما دعا البنك المركزي إلى وقف التداولات.
يُعدّ تدهور الأسهم الروسية يوم الخميس أسوأ خامس هبوط في تاريخ أسواق الأسهم بالعملات المحلية، إذ تخلص المستثمرون من الأصول في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
أغلق مؤشر "مويكس روسيا" (MOEX Russia Index) القياسي يومها منخفضاً 33% في موسكو، ليشطب بذلك 189 مليار دولار من أموال المساهمين، خاصة بعد أن تعهد القادة الغربيون بتشديد العقوبات على روسيا بعد دخول القوات العسكرية إلى أوكرانيا.
يحتل هذا التراجع المرتبة الخامسة بين أكثر التخارجات شدّة في يوم واحد بين 90 مؤشراً للأسهم العالمية التي تحللها "بلومبرغ"، كما كانت هذه هي المرة الأولى منذ 1987 التي ضرب فيها تخارج بهذه الحجم سوقاً تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار.
دعم من الصندوق السيادي
قالت روسيا إنها ستوظّف ما يصل إلى 10 مليارات دولار من صندوق الثروة السيادية لشراء الأسهم المحلية المتضررة بعد العقوبات الدولية الشاملة التي أغلقت أسواق البلاد.
بموجب الخطة، قد تقوم وزارة المالية بتوظيف مؤسسة التنمية الروسية الحكومية "في إي بي" (VEB.RF) والمؤسسات المالية الأخرى لتنفيذ عمليات الشراء نيابة عن "الصندوق الوطني للرفاهية" البالغة قيمته 174.9 مليار دولار.
