قالت شركة الاتصالات الإيطالية "تيليكوم إيطاليا" في بيان إنها مازالت تناقش إستراتيجيتها الجديدة، ولم تراجع بعد أهدافها المالية.
ونفت شركة الهاتف التي استُهدفت في نوفمبر الماضي من صندوق "كيه كيه آر" (KKR & Co)، تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية قالت في وقت سابق إن الشركة تتوقع "نمواً سلبياً" حتى عام 2024.
وكانت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية قد نشرت، الأحد، تقريراً قالت فيه إن بعض أعضاء مجلس الإدارة يطالبون الرئيس التنفيذي الجديد بييترو لابريولا بأن يضع "أهدافاً أكثر طموحاً".
وعبرت الشركة "عن استيائها وقلقها إزاء هذه التحريفات، والتي تعتبر بلا أساس ومضرة".
سوف تكشف "تيليكوم إيطاليا" عن خطة العمل الجديدة في اجتماع لمجلس الإدارة مقرر عقده في 2 مارس القادم.
تهدف الخطة إلى فصل شبكة الهاتف الأرضي بالشركة إلى وحدة جديدة تابعة لها تركز على خدمات الجملة، بهدف تحقيق مصدر إيرادات قوي من الرسوم الخاضعة للتسعير الجبري، وفق مصادر مطلعة تحدثت مع "بلومبرغ" الشهر الماضي.
وقد تشهد الخطة أيضاً فصل جميع الخدمات التجارية بالشركة إلى وحدة منفصلة، بحسب المصادر.
