ارتفعت عقود القمح الآجلة هذا العام بسبب مخاوف من اضطرابات الإمدادات، لكن قد تساعد مناقصة اليوم الخميس من أكبر مشترٍ في تهدئة هذه المخاوف.
شاركت 17 شركة في مناقصة استيراد مصرية، بحسب تجار طلبوا عدم ذكر أسمائهم. كان هذا أكبر عدد خلال خمس سنوات على الأقل، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ. حجز المشتري الذي تديره الدولة ثلاث شحنات.
تسلّط العروض الضوء على انفصال السوق عن العرض. قفزت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو 5% هذا الشهر، مدفوعة بتحذيرات المسؤولين الأمريكيين من هجوم روسي محتمل على أوكرانيا. ونفت روسيا أي خطط للغزو.
تعتبر منطقة البحر الأسود حيوية لتجارة القمح العالمية، إذ تعتبر أوكرانيا وروسيا من أكبر المصدِّرين. وتبقى الأسواق تحت وطأة التوتر إثر التهديد بأنَّ العمل العسكري يمكن أن يؤثر في سلسلة التوريد.
قال المحلل في "يو كيه آر أغرو كونسلت" (UkrAgroConsult ) في مذكرة هذا الأسبوع: "في الوقت الحالي، تستمر شحنات الحبوب كالمعتاد". حجزت مصر 180 ألف طن للقمح من رومانيا. كما كانت الشحنات من أوكرانيا وروسيا من بين أرخص العروض.