"باريك غولد" الكندية تخطط لإعادة شراء أسهم بمليار دولار بعد أرباح فاقت التوقعات

"باريك غولد" ثاني أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم، ومقرها تورونتو  - المصدر: بلومبرغ
"باريك غولد" ثاني أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم، ومقرها تورونتو - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تجاوزت أرباح شركة "باريك غولد" التقديرات، ورفعت الشركة توزيعات الأرباح، وكشفت عن برنامج إعادة شراء الأسهم، إذ تعمل ثاني أكبر شركة لتعدين الذهب في العالم على خفض التكاليف وزيادة الإنتاج.

حققت شركة التعدين التي تتخذ من تورونتو مقراً لها أرباحها الفصلية العاشرة على التوالي، وزادت توزيعاتها النقدية الفصلية الاعتيادية على المساهمين 11%، وقالت إنّ مجلس إدارة الشركة سمح بإعادة شراء ما يصل إلى مليار دولار من الأسهم العادية على مدار الأشهر الـ12 القادمة. وقد ارتفعت أسهم الشركة.

وقال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان يوم الأربعاء: "تُتداوَل الأسهم في نطاق سعري لا يعكس قيمة أصول الشركة التعدينية والمالية وآفاق الأعمال المستقبلية، كما تتمتع الشركة بالقوة المالية لتنفيذ هذا البرنامج."

عادت "باريك" تحت قيادة المدير التنفيذي الجنوب إفريقي إلى مستويات الإنتاج قبل عام مضى، كما نجحت الشركة في التعامل مع تشدد أسواق العمل وإمدادات السلع والطاقة والمدخلات الأخرى التي ارتفعت أسعارها وسط استمرار أزمات سلسلة التوريد، ما يعزز السيولة لتمويل مشروعات الشركة وزيادة توزيعات المساهمين.

ارتفاع أسعار الذهب

استفادت "بارك" من عودة أسعار السبائك للارتفاع خلال الأسابيع القليلة الماضية، وارتفعت أسهمها 8% في فبراير، كما ارتفعت قليلاً قبل بداية التداولات العادية يوم الأربعاء.

بلغت ربحية السهم قبل الضرائب 35 سنتًا للسهم في الربع مقارنة بمتوسط ​​تقديرات المحللين البالغ 30 سنتاً، بنمو على أساس فصلي مقارنة بالربع السابق ومتساوٍ مع ربحية العام الماضي.

يفضل بريستو التركيز على الجهود المبذولة من أجل تخفيف ضغوط الأسعار والتكلفة، ويميل إلى تعيين فريق عمل أصغر سناً، كما يشتهر بريستو بمنهجه المصاب بجنون العظمة لإدارة خطوط الشحن المعقدة. كما تواصل الشركة استخدام السيولة من مدخراتها للاستحواذ على "راند غولد".

وعلى صعيد الإنتاج، عادت "باريك" إلى مستوياتها قبل عام بعد تطوير مشروعها المشترك في نيفادا مع شركة "نيومنت".

أعلن بريستو في مؤتمر المحللين عبر الهاتف للتعليق على الأرباح، الذي انعقد في الساعة 11 صباحاً بتوقيت نيويورك، عن احتمال تحديث لأعمال التطوير لأعمال الشركة في نيفادا وتنزانيا وبابوا غينيا الجديدة، إذ تتطلع الشركة إلى استئناف العمليات في يوليو بعد بلوغ حصة المساهمين المحليين 51% من أسهم الشركة.

من المقرر أيضاً إعلان الرئيس التنفيذي عن خطة "باريك" الناجحة بشأن زيادة الاحتياطيات، وذلك بالمخالفة لاتجاه الصناعة، إذ تركز بقية شركات التعدين وتعطي خفض الديون وتوزيعات الأرباح الأولوية.

يسعى المستثمرون للبحث عن فرص لإبرام صفقات في صناعة يُتوقع على نطاق واسع أن تستمر في الاندماج من أجل التوسع عن طريق الاستحواذ على مزيد من الشركات ذات المسؤولية المحدودة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك