أظهرت بيانات رفينيتيف لتتبع السفن أمس الثلاثاء أن أوروبا ظلت مستورداً رئيسياً للغاز الطبيعي المسال الأمريكي في فبراير ومن المتوقع أن تبقى أكبر وجهة للشحنات الأمريكية لثالث شهر على التوالي.
وأشارت البيانات إلى أن حوالي ثلاثة أرباع شحنات الغاز المسال الأمريكي ذهبت إلى أوروبا في يناير، إذ أدت زيادة حادة في الطلب إلى ارتفاع الأسعار والصادرات. وبلغ اجمالي صادرات الغاز المسال الأمريكي الشهر الماضي 7.3 مليون طن.
أعنف تقلب لأسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة منذ ربع قرن
وأظهرت بيانات أولية من كبلر أن الصادرات الأمريكية إلى أوروبا هذا الشهر قد تكون قريبة من المستوى القياسي المسجل في يناير.
ومنذ بداية الشهر الحالي، صدَّرت الولايات المتحدة 3.56 مليون طن من الغاز المسال، وهو ما يماثل حجم الصادرات في منتصف ديسمبر، الذي كان ثاني أعلى مستوى مسجل، بحسب بيانات رفينيتيف.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أن ما لا يقل عن نصف شحنات الغاز المسال الأمريكي هذا الشهر ذهبت إلى أوروبا حيث تبحث الشركات عن إمدادات جديدة.
وقال محللون إن المخاوف من انقطاع الغاز الروسي، الذي يشكل حوالي 35 بالمئة من الاستهلاك الأوروبي، ساهم في زيادة الصادرات.