"مورغان ستانلي": الحرب على أوكرانيا ستكون بمثابة "دوامة قطبية" على الأسهم

مايكل ويلسون الاستراتيجي في مورغان ستانلي - المصدر: بلومبرغ
مايكل ويلسون الاستراتيجي في مورغان ستانلي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قد يدفع الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا الاقتصادات إلى ركود، ما قد يسبب خطورة كبيرة على أسواق الأسهم، وفقاً لواحد من أكثر المراهنين على الهبوط صخباً في "وول ستريت".

وكتب الخبير الاستراتيجي بالأسهم الأمريكية في "مورغان ستانلي" في مذكرة للعملاء أن الحرب "تزيد بشدة احتمالات إثارة دوامة قطبية على الاقتصاد والأرباح"، وقال هو وفريقه، إن الارتفاع في أسعار الطاقة "قد يدمر الطلب، من وجهة نظرنا، وقد يدفع العديد من الاقتصادات إلى ركود صريح"، مضيفين أن أسهم الطاقة هي الأكثر عرضة لموجات البيع.

ارتفعت أسعار النفط الخام، وصعد الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية، اليوم الإثنين، وسط تحذيرات من الحكومة الأمريكية بأن روسيا قد تشن غزواً في وقت قريب ربما الأسبوع الجاري.

تسبب النزاع في تراجع الأسهم الآسيوية والأوروبية وتفاقم هبوط العام الجاري الناتج عن مخاوف من رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً في السابق لترويض التضخم المتزايد، ونفى مسؤولون روس مراراً وجود خطط لمهاجمة أوكرانيا.

من التضخم إلى النمو

واليوم، قال ويلسون، الذي يحذر باستمرار من أن أسواق الأسهم الأمريكية تتجه نحو حركة تصحيح ووضع أقل مستوى مستهدف لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنهاية العام من بين جميع الاستراتيجيين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ"، إن المستثمرين سيحولون تركيزهم قريباً من التضخم إلى النمو الاقتصادي، وقال إنه في الواقع، قد يعني الاقتصاد المتباطئ بشكل حاد أن الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة عدة مرات كما تتوقع الأسواق حالياً.

أوضح ويلسون: "لذلك لا نزال نفضل الأسهم الدفاعية أكثر من النمو، ونميل لسلة الجودة، حيث نعتقد أن تحقيق الأرباح أقل عرضة لخيبة الأمل في النمو.. ولا تزال حركة التصحيح في سوق الأسهم غير مكتملة".

مع ذلك، لا يتفق الجميع مع نظرة ويلسون القاتمة، ورغم أن الاستراتيجيين في "غولدمان ساكس" خفضوا المستوى المستهدف لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" في نهاية العام، فهم ما زالوا يتوقعون ارتفاعاً يناهز 11% من المستوى الحالي للأسهم الأمريكية.

وقال مارك هيفيل، كبير مسؤولي الاستثمار في ذراع إدارة الثروات في "يو بي إس" اليوم الإثنين: "برغم التقلبات الحديثة، من المهم أن نتذكر أننا ما زلنا في بيئة من النمو الاقتصادي القوي والأرباح، وفي السيناريو الأساسي الذي وضعناه، نتوقع ارتفاعاً في أسواق الأسهم على مدار العام، وكذلك انخفاضاً في التضخم، وانحساراً في التوترات الجيوسياسية خلال الأشهر المقبلة بما يسمح للأسواق بالصعود".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك