أدى تقلب أسهم النمو وسط أسعار الفائدة المتزايدة إلى إبطاء خطط المؤسسات الاستثمارية للتوسع في مجال العملات المشفرة مؤقتاً، وفقاً لمؤسس صندوق تحوط تتم مراقبته عن كثب.
قال آدم ليفينسون، كبير مسؤولي الاستثمار في "غراتيكيول أسيت مانجمينت آسيا" (Graticule Asset Management Asia)، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، إن قرار تخصيص الاستثمارات في العملات المشفرة اتخذته بالفعل العديد من المؤسسات التقليدية، لكن معظمها كان بطيئاً في ضخ الاستثمارات فعلياً.
وبحسب ما قاله ليفينسون فإن "المؤسسات الاستثمارية لا تريد أن يكون أول دخولها لقطاع العملات المشفرة، عبارة عن اقتراح يؤدي إلى خسارة الأموال سريعاً، لذلك أعتقد أنه سيتم تداول العملات المشفرة بشكل أفضل من أسهم النمو بحلول منتصف العام".
وأضاف: "مخصصات مؤسسات الاستثمار تترقب حتى تستقر أسواق الأسهم العالمية، ولا سيما أسهم النمو".
كان إقبال مؤسسات الاستثمار جانباً رئيسياً من الحديث حول الاستحقاق ومكاسب الأسعار في أسواق العملات المشفرة.
في حين يقول بعض المشاركين إنهم أدركوا عمليات شراء كبيرة من جانب الصناديق الكبيرة أو رفيعة المستوى، حذر آخرون من أن معظم المديرين ذوي الوزن الثقيل لم يدخلوا بطريقة مهمة أو مؤثرة.
قال ليفينسون: "ما حدث منذ بداية العام هو أنك تنتقل إلى بيئة يُجبر فيها الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة، مثل البنوك المركزية الأخرى".
أضاف: "نشهد تغييراً في بيئة السيولة الوفيرة للغاية. عانت العملات المشفرة التي يتم تداولها أساساً باعتبارها أصلاً ذات مخاطر، وكأنها مثل أسهم النمو".
تشرف شركة ليفينسون حالياً على محفظة تبلغ قيمتها حوالي 3 مليارات دولار، وقادت فريقاً من الأشخاص الذين انبثقوا عن " فورتريس إنفستمنت غروب" في عام 2015.
كان " فورتريس آسيا ماكرو فاند" (Fortress Asia Macro Fund) الذي بدأ التداول في عام 2011، سابقاً على " غراتيكيول".
قال ليفينسون: "لقد انخرطنا في العملات المشفرة بشكل ملموس منذ عام 2013".