أعلنت الولايات المتحدة واليابان يوم الإثنين عن اتفاق لإزالة رسوم جمركية فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من على نحو 1.25 مليون طن متري من واردات الصلب اليابانية سنوياً.
قال مسؤولون أمريكيون، إنَّ الاتفاق الجديد، الذي يستثني الألمنيوم بناء على طلب اليابان، سيدخل حيز التنفيذ في أول أبريل، ويتطلّب من اليابان اتخاذ "خطوات ملموسة" لمكافحة الطاقة الإنتاجية الفائضة في تصنيع الصلب، والتي تتركّز إلى حد بعيد في الصين.
جاء في بيان مشترك بين البلدين أنَّ اليابان ستبدأ في غضون ستة أشهر في تنفيذ "إجراءات محلية مناسبة، مثل مكافحة الإغراق، والرسوم التعويضية، وإجراءات الحماية أو غيرها من الإجراءات ذات التأثير المماثل على الأقل"، لتهيئة ظروف أفضل لسوق الصلب.
يدعو الاتفاق، شأنه شأن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بخصوص الصلب والألمنيوم تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي، إلى إنتاج الصلب المستورد من اليابان بالكامل في البلاد من أجل الحصول على الإعفاء من الرسوم الجمركية، وهو معيار يُعرف باسم "الصهر والصب".
قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، إنَّ الاتفاق "سيعزز صناعة الصلب الأمريكية، ويضمن بقاء القوة العاملة لديها قادرة على المنافسة، مع توفير المزيد من الوصول إلى الصلب الأرخص، ومعالجة مصدر توتر كبير بين الولايات المتحدة واليابان، أحد أهم حلفائنا".
أعرب المسؤولون التنفيذيون في صناعة الصلب الأمريكي عن قلقهم من أنَّ اتفاقيات من هذا القبيل من شأنها أن تطلق العنان لفيض من الواردات، وتؤدي إلى انهيار أسعار الصلب في وقت يستثمرون فيه مليارات الدولارات في طاقة إنتاجية جديدة.