"رايان إير": شركات الطيران ستخسر "أموالاً طائلة" إذا لم تتحوط لارتفاع النفط

ارتفاع أسعار النفط يزيد أوجاع شركات الطيران المتضررة بقوة من أزمة كورونا - المصدر: بلومبرغ
ارتفاع أسعار النفط يزيد أوجاع شركات الطيران المتضررة بقوة من أزمة كورونا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال رئيس شركة "رايان إير هولدينغز" يوم الاثنين إن الخطوط الجوية التي لا تتحوط حالياً لفواتير الوقود الخاصة بها ستخسر "أموالاً طائلة" نتيجة ارتفاع أسعار النفط.

يجري التداول بخام برنت بالقرب من سعر 91 دولاراً للبرميل، حيث دفع الاستهلاك العالمي المتزايد الأسعار إلى أعلى مستوى لها في سبع سنوات.

يمثل ذلك مشكلة بالنسبة للصناعات المستهلكة للوقود مثل شركات الطيران، حيث قد يشكل النفط أكبر تكلفة منفردة.

عادةً ما تستخدم شركات الطيران عقود مقايضة النفط وخياراته لسداد فواتير الوقود أو التحوط منها عند ارتفاع أسعار النفط الخام.

لكن العديد من شركات الطيران خسرت مليارات الدولارات في سوق النفط عندما تسبب الوباء في توقف الطيران على مستوى العالم تقريباً.

كان الطلب على الوقود لتعويض مراكز المشتقات التي تتكبد خسائر قليلاً، ونتيجة لذلك توقف البعض عن التحوط أو قلص حجمه.

قال الرئيس التنفيذي مايكل أوليري في مكالمة مع المحللين: "لقد رأينا بعض الانحرافات المذهلة من جانب بعض المنافسين المزعومين، بحجة أنهم لن يتحوطوا الآن لأنهم لم يجنوا أموالاً للتحوط. حسناً، إنهم على وشك خسارة قدر كبير من المال من خلال عدم التحوط، خاصة مع الأسعار الفورية التي تصل إلى 91 دولاراً للبرميل".

من جانبها، قالت شركة "راين إير" إنها تحوطت بنسبة 100% للربع الحالي و80% حتى عيد الفصح، الذي يحل في منتصف أبريل، وفي ذروة موسم الصيف.

قال المدير المالي نيل سوراهان في مقابلة معه: "يجب أن يوفر لها هذا ميزة تنافسية للتفوق على المنافسين، ومن بينهم شركة (ويز إير هولدينغز)، التي لا تتحوط، و(إيزي جيت)، التي تحوطت على أحجام أقل".

وأضاف أوليري في المكالمة: "لا نفوز دائماً عند التحوط، لكن التحوط يمنحك ثباتاً في التكلفة". وقال إن عدم التحوط في بيئة أسعار النفط الحالية يتطلب "قفزة مذهلة في سوء الإدارة".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك