وقَّعت مصر اتفاقيتين جديدتين للبحث عن النفط في الصحراء الشرقية والغربية مع شركتي "ترانس جلوب" الكندية و"فاروس انرجي" باستثمارات 506 ملايين دولار ،بحسب بيان لوزارة البترول المصرية.
يأتي الاتفاق "في إطار التوجه الجديد لوزارة البترول والثروة المعدنية بشأن زيادة معدلات الإنتاج، ومواجهة التناقص الطبيعي للآبار".
ويبلغ إجمالي استثمارات قطاع البترول في مصر، سواء كان محلياً أو من قبل المستثمرين الأجانب، في المشروعات التي تم تشغيلها والجارية وقيد الدراسة، حوالي 1.2 تريليون جنيه خلال السنوات السبع الماضية، وفقاً لأحدث بيانات متاحة.
ستقوم شركتا "ترانس جلوب" الكندية و "فاروس انرجي" بالبحث عن النفط وإنتاجه في عدة مناطق بالصحراء الشرقية والغربية بإجمالي استثمارات جديدة يبلغ حدها الأدنى 506 ملايين دولار ومنح توقيع 67 مليون دولار لحفر 12 بئراً .
التنقيب عن النفط والغاز
أرست مصر في وقت سابق من هذا الشهر، 8 مناطق للتنقيب عن النفط والغاز من خلال مزايدة عالمية على شركات "إيني"، و"بي بي"، و "أبكس إنترناشيونال"، و"إنرجين إيجيبت"، و"إينا نافتا"، و"سيبترول"، و"يونايتد إنرجي"، بحسب بيان للوزارة اليوم الإثنين.
المناطق التي وقعت عليها الترسية، هما منطقتان بالبحر المتوسط، و4 مناطق بالصحراء الغربية، فضلاً عن منطقتين بخليج السويس بإجمالي مساحات تقدّر بحوالي 12.3 ألف كم مربع بحدٍّ أدنى للاستثمارات في فترات البحث تقدَّر بحوالي 250 مليون دولار، وذلك لحفر 33 بئراً كحدٍّ أدنى، بالإضافة إلى 23.7 مليون دولار منح توقيع.
ومنحة التوقيع هي مبلغ من المال تدفعه الشركات إلى مصر عند توقيع العقود.
وكانت المزايدة التي تم طرحها في فبراير 2021، تشمل تسع مناطق للبحث والتنقيب في البحر المتوسط، و12 منطقة في الصحراء الغربية، وثلاث مناطق في خليج السويس.