الرئيس التنفيذي لـ"أكتيفيجن" سيتقاضى 375 مليون دولار بعد صفقة "مايكروسوفت"

بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة "أكتيفيجن بليزارد" - المصدر: بلومبرغ
بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة "أكتيفيجن بليزارد" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انخفض أجر بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة "أكتيفيجن بليزارد" (Activision Blizzard)، العام الماضي بنسبة 50%، ولكنه حقق أرباحاً غير متوقعة قدرها 375.3 مليون دولار هذا العام.

من المتوقع أن يتقاضى الرئيس التنفيذي لشركة ألعاب الفيديو هذا المبلغ قبل احتساب الضرائب عندما تنتهي "مايكروسوفت" من صفقتها البالغة 68.7 مليار دولار لشراء "أكتيفيجن".

يُعد هذا عائداً رائعاً لقيادي شهدت فترة ولايته الأخيرة تقديم شكاوى من الموظفين بشأن التمييز على أساس الجنس وثقافة العمل العدائية وسوء إدارة دعاوى الاعتداء.

في شهر نوفمبر، كان كوتيك البالغ من العمر ​​58 عاماً هدفاً لإضرابات الموظفين والتماسات تطالب بإقالته بسبب تقارير حول فشله في إعلام مجلس إدارة الشركة بمزاعم الاغتصاب وغيرها من السلوكيات السيئة الجسيمة.

يمتلك كوتيك، الرئيس التنفيذي لـ"أكتيفيجن" منذ 2017، ما يقرب من 4 ملايين سهم فيها وهي نسبة أكبر من أي مسؤول أو مدير، وفقاً لملف الإيداع.

ويمتلك بريان كيلي، ثاني أكبر مالك ورئيس مجلس الإدارة، نحو 1.4 مليون سهم من خلال الصناديق الاتئمانية ومؤسسة أخرى، وهي حصة تبلغ قيمتها 137.1 مليون دولار بناءً على شروط الصفقة.

صفقة تاريخية

بعلاوة نسبتها 45% على سعر إغلاق "أكتيفيجن" يوم الجمعة، يكاد يمحو عرض "مايكروسوفت"، البالغ 95 دولاراً للسهم، خسائر حيازة أسهم كوتيك خلال العام الماضي في ظل الكشف عن سنوات من مزاعم التحرش والتستر عليها مما أثر على الأسهم.

ارتفعت أسهم الشركة، ومقرها سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، بنسبة 26% أمس الثلاثاء لتغلق في نيويورك عند 82.31 دولاراً.

في نفس الوقت، أثارت المزايا المالية التي يحصل عليها كوتيك جدلاً، حتى قبل مقاضاة وزارة التوظيف العادل والإسكان في كاليفورنيا لناشر ألعاب الفيديو بشهر يوليو، متحدثة بالتفصيل عن الثقافة "الذكورية" الانتقامية في الشركة.

أعلنت الشركة في وقت سابق أنها ستُخفِّض راتب ومكافأة كوتيك للعام 2021 إلى النصف رداً على انتقادات بشأن ارتفاع حزمة رواتبه الباهظة للغاية مقارنة بأقرانه.

في عام 2020، حصل كوتيك على مزايا مالية إجمالية قدرها 155 مليون دولار، معظمها في شكل جوائز كبيرة من الأسهم التحفيزية التي منحها له مجلس الإدارة في عام 2016.

قال متحدث باسم "أكتيفيجن" في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "الغالبية العظمى" من إجمالي الحوافز المالية التي حصل عليها كوتيك لعام 2020 كانت "نتيجة النجاح في تحقيق عائد كبير للمساهمين على مدى أربع سنوات".

بعد شهرين من المكاشفات وتراجع الأسهم، طلب كوتيك من مجلس الإدارة في شهر أكتوبر تخفيض تعويضه المالي إلى 62,500 دولار، وهو أقل مبلغ يسمح به قانون كاليفورنيا، بالإضافة إلى حرمانه من أي مكافآت أو منح أسهم.

قال كوتيك في مقابلة مع بلومبرغ يوم الثلاثاء، إن الصفقة مع "مايكروسوفت" لا علاقة لها بالجدل المحيط بـ"أكتيفيجن" أو الضغط عليه كرئيس تنفيذي.

سيبقى كوتيك في منصب الرئيس التنفيذي، وفقاً لبيان "مايكروسوفت" يوم الثلاثاء، رغم أن شخصاً مُطلعاً على الصفقة قال إنه سيبقى في المنصب فقط حتى الانتهاء من الصفقة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك