وسّعت أسعار النفط مكاسبها اليوم الثلاثاء، مسجلة أعلى مستوى في أكثر 7 سنوات، في ظل مخاوف من اضطرابات محتملة للإمدادات نتيجة لتأجج التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى انحسار المخاوف بشأن تأثر الطلب على الخام بفيروس "أوميكرون".
قالت جماعة الحوثيين اليمنية، إنَّهم شنّوا غارة بطائرة بدون طيار على الإمارات، ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، مما تسببت في انفجارات صهاريج وقود، ومقتل ثلاثة أشخاص، وهددت الجماعة بشنِّ المزيد من الهجمات ضد الإمارات.
من جانبها أكدت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي أنَّها تحتفظ بحقها في "الرد على تلك الهجمات الإرهابية، وهذا التصعيد الإجرامي".
الأسعار
- ارتفع خام برنت تسليم مارس 0.9% إلى 87.22 دولاراً للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة عند الساعة 12:01 ظهراً بتوقيت سنغافورة، وهو أعلى مستوى منذ نهاية أكتوبر 2014.
- زاد خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1% إلى 84.62 دولاراً في بورصة نيويورك التجارية بعد ارتفاعه إلى 85.19 دولاراً في وقت سابق.
أكدت شركة النفط الإماراتية "أدنوك" أنَّها فعّلت الخطط الضرورية لاستمرار الأعمال لضمان توفير إمدادات موثوقة من المنتجات لعملائها في الإمارات وحول العالم بعد واقعة في محطة تحميل المنتجات المكررة بمنطقة مصفح في أبوظبي.
رفع بنك "غولدمان ساكس" توقُّعاته لخام برنت خلال عامي 2022 و 2023، وتوقَّع أن يصل سعر الخام إلى 100 دولار في الربع الثالث من العام الحالي.
يرى وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في "أي إن جي غروب" لوكالة بلومبرغ، أنَّ المعنويات في سوق النفط ما تزال مشجعة، ولم يقدم الهجوم على الإمارات سوى دفعة أخرى للأسعار، مضيفاً: "اضطرابات الإمدادات إلى جانب الطلب القوي تعني أنَّ سوق النفط أضيق مما كان متوقَّعاً".
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر دبي أمس الإثنين، إنَّ "أوبك+" فعلت الكثير لتحقيق استقرار سوق الطاقة، وإنَّ على منتجي النفط الآخرين أن يحذوا حذوها.