قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية الأمريكية أمر يخص الحكومة الأمريكية.
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت أعلنت في نوفمبر الماضي إنها ستسحب نحو 50 مليون برميل من احتياطياتها بالتعاون مع دول مستهلكة أخرى، مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية، لمواجهة ارتفاع تكلفة الوقود.
الوزير السعودي قال للصحفيين في دبي، خلال افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في مقر معرض إكسبو 2020، رداً على سؤال بشأن استمرار ارتفاع الأسعار "أنا مرتاح دوماً... كلمة ‘قلق‘ ليست في قاموسي".
صعد خام برنت 11% منذ نهاية ديسمبر إلى ما فوق 86 دولاراً للبرميل، وسط مؤشرات على استمرار الاستهلاك على الرغم من انتشار نوع أوميكرون لفيروس كورونا. في الوقت نفسه، تتضاءل الطاقة الفائضة، حيث يكافح بعض أكبر المنتجين في العالم لزيادة الإنتاج.
ومن بين أولئك الذين يتوقعون زيادة الأسعار في الارتفاع مع تقلص الإمدادات "فيتول" أكبر شركة مستقلة متداولة للنفط في العالم.
وقالت سلطنة عمان العضو في تحالف "أوبك+" الأسبوع الماضي إن المجموعة -بقيادة السعودية وروسيا- ستحاول منع سوق النفط من "الانهاك" ولا تريد أن تصل الأسعار إلى 100 دولار للبرميل.
كما قال الأمير عبد العزيز إنه لا يشعر بالقلق من إفراج الولايات المتحدة عن مزيد من النفط من احتياطيها البترولي الاستراتيجي، ما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط الخام.
