ارتفعت أسعار النفط قرب أعلى مستوى لها في سبع سنوات، قبل أن تقلص مكاسبها بعدما أظهرت بيانات رسمية تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام.
قفزت العقود الآجلة في لندن في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، قرب أعلى مستوى منذ عام 2014، لكن بيانات تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين ضغطت على الأسعار وحالت دون تحقيق مزيد من الارتفاع.
تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في الربع الأخير من عام 2021، مما أعطى البنك المركزي سببًا لخفض سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ عامين تقريباً.
الأسعار
- ارتفع خام برنت تسليم شهر مارس 0.1% إلى 86.15 دولار للبرميل في بورصة "ICE" عند الساعة 12:15 ظهراً بتوقيت سنغافورة، بعد صعوده 1.9% يوم الجمعة.
- زاد خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 0.4% إلى 84.14 دولار في بورصة نيويورك التجارية.
حقق النفط مكاسب بأكثر من 10% منذ بداية العام الحالي، ويرجع ذلك جزئياً إلى تعطل الإنتاج في بعض دول "أوبك+"، بما في ذلك ليبيا.
قالت فاندانا هاري، مؤسِّسة "Vanda Insights" في سنغافورة: "لقد تجاوزت أسعار النفط موجة انتشار كورونا الأخيرة، العجز المتزايد في "(أوبك+) مقابل الإنتاج المستهدف والتهديدات الجيوسياسية المتفاقمة للإمدادات يدعم المعنويات في اتجاه مزيد من الصعود".
وذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي أن الطلب العالمي قد أصبح أقوى من المتوقع، في حين أن السوق الفعلية تزدهر، إذ ينظر المشترون إلى ما وراء انتشار "أوميكرون".