يتوقَّع رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس، أن يستخدم أكثر من 70% من سكان البلاد العملة الرقمية للبلاد في غضون خمس سنوات، إذ يطرح البنك المركزي النقود الإلكترونية على المستوى الوطني خلال الربع الأول من عام 2022.
قال هولنس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ أمس الجمعة، إنَّ العملة الرقمية للبنك المركزي، ستقلل من التكاليف المصرفية، وتجذب المزيد من الأشخاص إلى النظام المالي الرسمي، وتضمن قدراً أكبر من المساءلة الحكومية، مما يسهل تتبع الموارد العامة.
أصبحت جامايكا، جنباً إلى جنب مع جزر الباهاما، والبنك المركزي لشرق الكاريبي، رائدة عالمياً في إصدار عملة رقمية.
اقرأ أيضاً: ماذا يمكن لشبكة عملات رقمية عالمية بين البنوك المركزية أن تفعل
تحديات استخدام العملة الجديدة
أضاف رئيس الوزراء: "ستكون هناك بعض التحديات الأولية.. علينا معرفة كيفية منح الأشخاص من إمكانية الوصول إلى الأجهزة الرقمية والإنترنت بشكل عام".
على عكس العملات المشفَّرة المعروفة مثل "بتكوين"، والتي يستطيع مستخدموها الاستقلال عن البنوك المركزية؛ فإنَّ العملات الرقمية للبنوك المركزية، هي إصدارات رقمية مدعومة من الحكومة للعملة المحلية.
اليورو الرقمي يجب أن يكون جذاباً وليس مجرد زيادة عدد
قال هولنس، إنَّ اقتصاد جامايكا تعافى الآن تقريباً من جائحة كورونا، خاصة أنَّ السياحة الوافدة عادت إلى حوالي 70% من مستويات ما قبل الجائحة، على الرغم من أنَّ المتحور "أوميكرون" تسبّب في بعض التراجع للسوق مؤخراً.