رغم الاندفاع الذي قفز بالقيمة السوقية لشركة "فورد موتور" إلى 100 مليار دولار، فإنّ ذلك يضعها في المجموعة الفريدة التي تقل قيمتها عمّا تحققه من مبيعات.
تجاوزت القيمة السوقية لشركة "فورد" الحد الأقصى البالغ 100 مليار دولار في وقت سابق أمس الخميس، بعد اندفاع أدى إلى رفع السهم إلى أعلى مستوى له في 20 عاماً.
لكن المبيعات السنوية لدى شركة تصنيع السيارات، التي يعود عمرها إلى 118 عاماً، تعدّت هذا الحدّ فعلياً لمدة ثلاثة عقود.
ومن بين الشركات المتداولة، وصلت 92 شركة عامة فقط إلى الفئة التي بلغت قيمتها 100 مليار دولار، ويجري حالياً تداول عدد أقل من ذلك بتقييمات تنخفض عن مبيعاتها، مثل "سي بي إس هيلث"، و"ولمارت" و"أنثيم" (Anthem).
سباق السيارات الكهربائية
ارتفع نشاط سهم شركة السيارات، ومقرها ديربورن بولاية ميشيغان، بسبب الهوس المحيط بمستقبل السيارات الكهربائية، ليزيد بنسبة 160% خلال العام الماضي.
كما تقدَّر قيمة "ريفيان أوتوموتيف" الناشئة حالياً بنحو 75 مليار دولار رغم تحقيقها مبيعات بقيمة مليون دولار فقط.
مع مبيعات مقدَّرة بنحو 135 مليار دولار خلال العام الماضي، لا يزال أمام "فورد" مسافة لتقطعها قبل تحقيق معدل متساوٍ من السعر إلى المبيعات.
وبالمقارنة، يزيد متوسط حجم تداول الشركات البالغة 100 مليار دولار بسبعة أضعاف مبيعاتها، وتقود "إنفيديا" هذه الفئة، إذ يجري تداولها حالياً بمعدل 27 ضعفاً لعائدات العام الماضي، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".