كشف خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، في لقاء مع قناة "الشرق" أنه تمّ توقيع ثلاث اتفاقيات خلال مؤتمر التعدين الدولي، الأولى مشروع لإنتاج "نيترات الأمونيوم"، والثانية لإنشاء مصنع لمكوِّنات وبطاريات السيارات الكهربائية في ينبع، والثالثة لتأسيس شركة سعودية أجنبية لاستكشافات النحاس.
وتتطلّع السعودية لجذب 170 مليار من الدولار لقطاع التعدين بحلول عام 2030، ولرفع مساهمة القطاع بالناتج المحلّي الإجمالي من 17 إلى 64 مليار دولار بحلول نفس العام.
المديفر أعلن لـ"الشرق" أيضاً أنه تمّ إصدار 9 رخص تعدينية في 2021، بإجمالي استثمارات تبلغ 8 مليارات دولار.
تمتلك السعودية 7% من احتياطات العالم من الفوسفات، إضافة إلى معادن أخرى كالذهب والنحاس والنيكل الذي يُعدُّ عنصراً أساسياً لصناعة بطاريات السيارات، بالإضافة إلى السيليكا والكوارتز وغيرها من المعادن.
وأشار نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أهمية إطلاق استراتيجية الحديد، حيث تمّ تحديد 4 إلى 5 لاستقطاب الشركات والقطاع الخاص إليها بقيمة إجمالية تتجاوز 6 مليارات دولار.