توقع بايرون وين، نائب رئيس حلول الثروة الخاصة في مجموعة "بلاكستون" أن تنخفض الأسهم الأمريكية بنسبة 20% تقريباً في عام 2022، قبل أن تُنهي العام دون تغيير يذكر، مع ارتفاع أسعار الفائدة.
لن تكون نتائج الأعمال القوية كافية لتتغلب الأسهم على موقف الفيدرالي المتشدد حديثاً وعائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات التي بلغت 2.75%، وفقاً لبيان شارك في كتابته "وين"، مع كبير إستراتيجيي الاستثمار، جو زيدل، حيث يتوقع كلاهما أن يرى مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تصحيحاً "يقترب من ولا يتجاوز 20%".
وارتفع "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.2%، الإثنين الماضي، إلى 4,776 نقطة في تعاملات منتصف اليوم بنيويورك، بينما قفز العائد لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 1.61%.
وتَصدُر قائمة "المفاجآت" الخاصة بـ"وين"، الذي يبلغ عمره 88 عاماً، وعمل كإستراتيجي سابق في "مورغان ستانلي"، منذ 1986. وتُعد تلك القائمة واحدة من أكثر التوقعات تتبعاً من قبل المحللين في وول ستريت.
اقرأ أيضاً: مستثمرون يتوقعون أن تحصل الأسهم الرخيصة على فرصتها في 2022
في العام الماضي، توقع كل من "وين وزيدل" أن ينخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 20% تقريباً في النصف الأول من عام 2021، ثم يتجاوز 4500 في نهاية المطاف، وتعثر المؤشر في بداية العام وانخفض بنسبة 3% على الأقل في كل من مارس ومايو، لكنه تجاوز في النهاية 4500 في أواخر أغسطس، وكان أكبر تراجع له يزيد قليلاً عن 5%، وارتفع بنسبة 27%، لينهي العام دون مستوى 4800 نقطة.
كان الاثنان أقرب إلى الصواب في توقعاتهما بأن النمو الاقتصادي الأمريكي سيتجاوز 6% العام الماضي، وتوقع مسح أجرته "بلومبرغ" للاقتصاديين نمو بنسبة 5.6%، وأنهى عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات العام عند 1.51%، أي أقل بمقدار 49 نقطة أساس عن التوقعات.
ويصف "وين" المفاجآت بأنها توقعات يعطيها المستثمر العادي احتمالية لا تزيد على 33%، لكنه يتحفظ بشدة على توقعاته من خلال إعطائها احتمالية حدوث أكبر من 50%.
يتوقع "وين وزيدل" أن تنحسر بعض الضغوط التضخمية العام الجاري، لاسيما بين أسعار السلع، لكنهما قالا إن ارتفاع الأجور والإيجارات سيرفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 4.5%.
وكتبا: "الانخفاض في أسعار النقل والطاقة يشجع المؤيدين المتشددين لوجهة نظرهم بأن التضخم" مؤقت "، لكن استمرار التضخم يظل هو الفكرة السائدة".