يتوقع الخبراء الاستراتيجيون في "غولدمان ساكس" انتعاش السياحة في النصف الثاني من عام 2022، واضعين رهاناتهم الأكبر على البات التايلاندي والدولار النيوزيلندي والأسهم المصرية.
يتوقع بنك الاستثمار الأمريكي تحوّل الانتعاش الاقتصادي القائم على التصنيع إلى تعافٍ مدفوع بالترفيه والسياحة، مع عودة الزوار الأجانب إلى الشواطئ والجبال بعد نحو عامين قاسيين من جائحة كورونا.
قال كاماكشيا تريفيدي، الرئيس المشارك للعملات العالمية وأبحاث الأسواق الناشئة لدى "غولدمان ساكس"، في مقابلة: "نعتقد أننا سنشهد تحوّلاً إلى تعافٍ مدفوع بالخدمات والسفر، وسيكون الترفيه جزءاً هاماً من ذلك بمجرد تلاشي أحدث موجات أوميكرون".
تفاءل "غولدمان" أيضاً بشأن عملات البلدان المصدّرة للنفط، بما في ذلك الدولار الكندي والبيزو المكسيكي والروبل الروسي، ويفضّل البنك بيع الدولار الأسترالي واليورو.
في تايلاند التي مثّلت فيها السياحة خُمس الاقتصاد قبل وباء كورونا، قال مسؤول صحي كبير يوم الثلاثاء إنّ الحكومة تهدف إلى التعامل مع كوفيد-19 على أنه وباء مستوطن في عام 2022، وستستأنف بالتالي الأنشطة الاعتيادية، وستزيد إعطاء اللقاحات وتقليل حالات العلاج في المستشفيات.
تشهد إسبانيا علامات على عودة الصناعة إلى طبيعتها بعدما أنفق السياح 678% أكثر في نوفمبر عمّا فعلوا قبل عام.
ارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه في أوروبا يوم الثلاثاء، لتزيد أسهم شركات الطيران، بما في ذلك "آي إيه جي" (IAG)، مالكة "بريتيش إيرويز"، ومشغّلة الرحلات السياحية "تي يو آي" (TUI)، بأكثر من 10%، نظراً إلى إشارة البيانات إلى احتمالية ضآلة تسبّب متحوّر "أوميكرون" الفيروسي في مرض خطير.