في عام متقلب للأسهم، كان هناك القليل من القصص الدرامية بقدر إنجازات "تسلا".
ستبدأ شركة صناعة السيارات الكهربائية بقيادة الملياردير إيلون ماسك التداول كعضوة في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" اليوم الاثنين، لتتوج سلسلة من العلامات الفارقة في 2020، والآن، أصبح السهم -الذي طالما ارتفع بدفع من المؤمنين برؤية مؤسس الشركة الشهير- أكثر رواجاً بعدما قفز ثمانية أضعاف العام الجاري.
وفيما يلي ستة رسوم بيانية توضح كيف كان أداؤها جامحاً، ولماذا قد تكون التقلبات بعيدة كل البعد عن الانتهاء.
التوقعات طويلة الأجل
كان نمو إيرادات "تسلا" متقلباً العام الجاري، ولكن أسهمها تتجه نحو أكبر سادس مكسب فصلي على التوالي مع تركيز المتداولين على إمكانات الشركة على المدى البعيد.
هدف سريع التحرك
قضى المحللون وقتاً صعباً لمواكبة حماس المستثمرين في "تسلا" الذين واصلوا دفع السهم لأعلى؛ رغم خيبات الأمل الصغيرة والتحذيرات بشأن كون السهم "مبالغ بشدة في قيمته". وأغلقت أسهم تسلا عند 695 دولارا يوم الجمعة، وفي نفس هذا الوقت العام الماضي، كان متوسط السعر المستهدف خلال 12 شهرا في وول ستريت هو 58.30 دولارا.
تحركات هائلة
كان سهم "تسلا" واحدا من الأسهم الأكثر تقلباً العام الجاري، وأصبح من الشائع أن تتجاوز التأرجحات في قيمة أسهم "تسلا" في اليوم الواحد القيمة السوقية لشركات صناعة سيارات كبرى مثل "فيات كرايسلر"، و"فيراري"، و"بي إم دبليو".
تطرف تقني
تجاوز مؤشر القوة النسبي لمدة 14 يوما لـ"تسلا" نطاق "ذروة الشراء" في ثلاثة تقريباً من كل 10 أيام تداول العام الجاري، وهو ما يعد إشارة على أن السهم معرض للتراجع، ولكن الأمر لا ينطبق على "تسلا" التي أغلقت يوم الجمعة على أعلى مستوى على الإطلاق.
قيمة باهظة
كيفية تقييم "تسلا" هي واحدة من أكثر المسائل الخلافية بين المتفائلين والمتشائمين، ويقول "غولدمان ساكس" إن السهم تساوي قيمته 780 دولارا، أما السعر المستهدف لـدى "جى بي مورغان" فهو 90 دولارا. ويعد تقييم "تسلا"، وفقاً للسعر إلى الأرباح أو السعر إلى المبيعات، أعلى بكثير من "آبل"، و"مؤشر نيويورك فانغ+" لأسهم شركات التكنولوجيا مرتفعة القيمة السوقية.
المسار المستقبلي المتوقع
يقول المشككون إن زخم "تسلا" قد ينهار بعد انضمامها لمؤشر "S&P 500" كواحدة من أثقل الأعضاء وزناً. ولكن هناك سابقة تشير إلى أن الصعود قد يستمر، فمثلها مثل "تسلا"، أُضيفت شركة "بيركشاير هاثاواي" في المؤشر بوزن ثقيل وبعد موجة بيع قصيرة، استأنفت تقدمها لتتفوق في الأداء على المؤشر على مدار السنوات الخمس اللاحقة.