اشترى البنك الوطني السويسري عملات أجنبية بقيمة 2.8 مليار فرنك (3.1 مليار دولار) في الربع الثالث، قبل أن يبدأ الفرنك في الارتفاع بشكل كبير أمام اليورو.
اخترق الفرنك مستوى رئيسي عند 1.04 مقابل اليورو هذا الشهر، كما واصل الارتفاع في أخر أيام العام نحو مستوى 1.03.
الولايات المتحدة تتهم سويسرا وفيتنام بالتلاعب بعملتيهما
تتناقض تدخلات البنك المركزي لدعم الفرنك، مع ما أطلقه على الفرنك عام 2017 "ذو قيمة عالية"، رداً على وصف العملة قبل ذلك بأنها "مبالغ في تقدير قيمتها".
دعم الفرنك
تعتبر أسعار الفائدة السلبية والتدخلات لدعم العملة ركيزة أساسية في سياسة "البنك الوطني السويسري".
كرر رئيس البنك الوطني السويسري، توماس غوردان، وزملاؤه من صانعي السياسة في 16 ديسمبر تعهدهم بالإبقاء على أسعار الفائدة دون الصفر والتدخل بعمليات شراء العملات حسب الحاجة.
قال غوردان، إن سعر الصرف الحقيقي المرجح بالأوزان النسبية للتجارة الخارجية للدولة "لم يتغير كثيراً منذ بداية الوباء" لذلك لم يكن البنك الوطني السويسري بحاجة لتغيير تقييم العملة.
وأشار أيضاً إلى تعزيز قوة العملة من قدرة البلاد على مواجهة ارتفاع التضخم السائد في منطقة اليورو والولايات المتحدة.
أنفق البنك الوطني السويسري 110 مليارات فرنك على شراء العملات الأجنبية العام الماضي، بعدما أدى تفشي فيروس كورونا إلى اضطراب الأسواق، ما أدى لتصنيف وزارة الخزانة الأمريكية للدولة الواقعة في جبال الألب بأنها متلاعبة بالعملة الأجنبية، ما أعقبه تخفيف من تداخلات البنك الوطني السويسري بالتزامن مع تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء وتبعه حذف الولايات المتحدة لسويسرا من القائمة.