"غازبروم" الروسية تتوقع ارتفاع أسعار تصدير الغاز 6% في 2022

غازبروم الروسية تجني ثمار أسعار الغاز القياسية - المصدر: بلومبرغ
غازبروم الروسية تجني ثمار أسعار الغاز القياسية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تبنت ميزانية شركة "غازبروم" لعام 2022 وجهة نظر حكيمة نموذجية لأسعار الغاز، على الرغم من ارتفاع تكاليف الطاقة القياسية في سوق التصدير الرئيسي لها، وظهور قليل من المؤشرات على تراجع أزمة الطاقة في أوروبا.

تعتمد شركة إنتاج الغاز الروسية ميزانيتها لعام 2022 على ما تسميه سعر تصدير "متحفظ" يبلغ 296 دولاراً لكل ألف متر مكعب، وفقاً لعرض قدمته الشركة للمستثمرين اليوم الأربعاء، مقارنة مع السعر الحالي المقدر بـ280 دولاراً، وبزيادة 6% تقريباً. وتتوخى "غازبروم" الحذر دائماً في تقديرات ميزانيتها، قائلة إن هذا النهج يساعد في التخفيف من تأثير الأسعار المتقلبة.

في ميزانيتها لعام 2021، قدرت الشركة أن يبلغ سعر التصدير 250 دولاراً لكل 1000 متر مكعب، ولم يتحقق ذلك. ويعد متوسط ​​سعر تصدير الشركة المنتجة للغاز في عام 2021، فعلياً أعلى من ذلك بكثير، حيث يزيد عن 280 دولاراً لكل ألف مكعب، وفقاً لنائب الرئيس التنفيذي فاميل ساديغوف.

تقدر "غازبروم" ميزانيتها المتحفظة لعام 2022، في الوقت الذي تتعرض فيه أوروبا، سوق التصدير الرئيسية لها، للضغوط في ظل أزمة الإمدادات التي دفعت عقود الغاز القياسية إلى تحطيم الرقم القياسي، بعد الرقم القياسي المسجل خلال الأشهر الأخيرة.

يعني تقييد الإمدادات من روسيا أن القارة يجب أن تعتمد على مواقع التخزين المستنفدة، حيث إن توقف محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء القارة، يعني الحاجة إلى مزيد من الغاز لتوليد الكهرباء. ولا تبدو آفاق إمدادات الغاز في أوروبا أفضل بكثير في العام 2022 أيضاً.

تتوقع الشركة أن يبلغ سعر تصدير الغاز 296 دولاراً لكل 1000 متر مكعب لجميع أسواقها الخارجية العام المقبل، بما في ذلك أوروبا وتركيا والصين، وكذلك دول الاتحاد السوفيتي السابق، وفقاً للعرض التقديمي الذي اطلعت عليه "بلومبرغ نيوز".

تتوقع ميزانية "غازبروم" لعام 2022 أن يبلغ إجمالي الصادرات 227 مليار متر مكعب، أي حوالي 2% أعلى من المستوى المقدر في ميزانية 2021.

لا يوفر العرض التقديمي توزيعاً إقليمياً، لتقديرات الصادرات لعام 2022، ومع ذلك، يمكن أن يكون أحد التفسيرات أن "غازبروم" ملزمة بتكثيف تدفقات الغاز عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا" خلال 2022، بموجب عقد طويل الأجل مع الصين. .

على الرغم من توخي "غازبروم" الحذر بشأن تقديرات أسعار التصدير، لا تزال الشركة تتوقع تسجيل أرباح قياسية خلال 2021، والعام المقبل بسبب أزمة الغاز في أوروبا وما تبعها من ارتفاع الأسعار.

صرح "ساديغوف" في مقابلة مع الصحيفة الداخلية للشركة نُشرت أمس الثلاثاء: "جعل وضع السعر جنباً إلى جنب مع سياسات التوريد التفصيلية لدينا، هذا العام واحدا من أنجح الأعوام، بالنسبة لمجموعة غازبروم".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك