فشل مساهمو الأقلية في شركة "تشاينيز إيستيتس هولدينغز" في تقديم الدعم الكافي لخصخصة الشركة المقترحة، مما أدى إلى عرقلة خطة إلغاء الإدراج التي كانت تعتزمها الحليفة القديمة لـ"تشاينا إيفرغراند" في الشهر المقبل.
من بين 74 مساهماً مشاركاً، صوَّت 64 مساهماً بالرفض، ليشكلوا بذلك نسبة قدرها 10.8% من أسهم المستثمرين، وفقاً لملف الإيداع بالبورصة يوم الجمعة.
وأعلنت شركة العقارات، المملوكة لعائلة الملياردير، جوزيف لاو، في هونغ كونغ، عن خطط في شهر أكتوبر لشراء حصص مستثمرين بسعر 4 دولارات هونغ كونغ للسهم.
وجرى تداول السهم في المرة الأخيرة عند 3.78 دولار هونغ كونغ، قبل إيقافه بعد ظهر يوم الجمعة، لحين صدور النتائج.
طلبت شركة العقارات الصينية استئناف التداول اعتباراً من يوم الإثنين، قائلة إنه سيتم الإبقاء على إدراجها.
وعرضت شركة "سولار برايت"، المسجلة بجزر فيرجن البريطانية والمملوكة لتشان هوي وان، زوجة لاو، تحويل "تشاينيز إيستيتس" إلى شركة خاصة. ولم تقم عائلة لاو والأطراف ذات الصلة بالإدلاء بأصواتها، وهي تمتلك أكثر من 78% من الشركة.
كان سعر العرض أعلى بنسبة 83% من سعر الإغلاق الأخير البالغ 2.18 دولار هونغ كونغ، قبل الإعلان عن اقتراح الخصخصة، ولكن بخصم نسبته 55% من صافي قيمة الأصول المُعدَّلة لكل سهم، وفقاً لإحدى الوثائق الشهر الماضي.
كما كان متوقعاً أن يغادر السهم البورصة بتاريخ 24 يناير في حال قبول الاستحواذ.
بصفتهما عضوين في نادي البوكر المزعوم لعمالقة العقارات، يتمتع لاو وهوي رئيس "إيفرغراند" بتاريخ طويل من العلاقات التجارية.
كانت"تشاينيز إستيتس" مساهماً رئيسياً في "إيفر غراند" قبل تقليص حصتها في شهر أغسطس، وقالت حينها إنها قد تبيع جميع أسهمها في شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون.
تقدر ثروة عائلة لاو بنحو 6.7 مليار دولار، بعد انخفاضها بنسبة 12% هذا العام، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.