تمثل الأسهم الصينية التي تواجه مشاكل، فرصة للشراء، حيث يتم حالياً عند تسعيرها الأخذ في الاعتبار معظم العقبات التي تواجه اقتصاد البلاد وفقاً لـ"إستراتيجي بنك"غولدمان ساكس".
طالع المزيد:
"على الرغم من أن المخاطر المحيطة بآفاق النمو الصينية لا تزال قائمة بسبب سياسات عدم التسامح مع كوفيد-19، وتشديد تدابير الجهات التنظيمية، إلا أن أسواق الأسهم الصينية تعكس بالفعل بعض هذه المخاطر، وتقدم تقييمات جذابة ولا تزال تعاني من نقص الاستثمارات "حسبما كتب الاستراتيجيون في "غولدمان ساكس" بقيادة كريستيان مولر غليسمان في مذكرة صادر أمس الإثنين.
طالع أيضاً:
تطابق دعوة الخبراء الإستراتيجيين في "غولدمان ساكس" إلى شراء أسهم الصين بكثافة، نفس الدعوة التي أطلقها الخبراء الإستراتيجيون في "جيه بي مورغان" الذين رفعوا تقييم الأسهم الصينية خلال الأسبوع الجاري، قائلين إنهم يتوقعون انتعاشاً كبيراً للأسهم الصينية خارج البلاد خلال 2022.
اقرأ المزيد:
انخفض مؤشر "إم إس سي آي" للصين بنسبة 21% منذ بداية 2021، في حين ارتفعت المؤشرات الأمريكية والأوروبية إلى مستويات قياسية، وسط حملة شنتها الجهات التنظيمية ببكين ضد شركات التكنولوجيا العملاقة، والمشاكل في قطاع العقارات وتباطؤ نمو الاقتصاد.
انخفض مؤشر بلومبرغ للأسهم العقارية مرة أخرى اليوم الثلاثاء، ليغلق عند أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2017، بعد أن أدت صفقة بين وحدتين لـ"شيماو غروب هولدينغز" إلى زيادة المخاوف بشأن حوكمة الشركات في صناعة تواجه بالفعل أزمة سيولة.
طالع أيضاً:
قالت بعض المؤسسات الكبيرة في "وول ستريت" إن تراجع الأسهم الصينية مبالغ فيه، وقد تجعلها التقييمات المنخفضة بمثابة صفقة رابحة.
لوك بارس، رئيس الإدارة الأساسية لمحفظة عملاء الأسهم لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة "غولدمان ساكس آسيت مانجمنت" قال في مقابلة خلال الاسبوع الماضي :"سنظل نرى الكثير من الفرص، ولدينا وجهة نظر أساسية مفادها أن هناك مساحة لمشاريع تتبع القطاع الخاص، تحقق نجاحات وأرباحاً في الصين".
مانجمنت أضاف:"إنك تدفع تقريباً مقابل الأسهم التي وصلت إلى نموذج القاع الثلاثي تاريخياً، لذلك يبدو هذا وكأنه نقطة شراء جديدة".