قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، إن فرنسا ستحاول تجنب أي قواعد صحية جديدة، بما في ذلك الإغلاق، في مواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتفشي متحول أوميكرون.
وأضاف في مقابلة، اليوم الأحد، مع "يورب 1" و"ليزيكو" و"سي نيوز": "يتعين علينا القيام بأقصى ما يمكن لتجنب أي قيود صحية جديدة"، موضحاً أنه على عكس بعض الدول الأوروبية، لا تفضل الحكومة جعل الأمصال أمراً إلزامياً.
وتحدث "لو مير" قبل اجتماع لمجلس الدفاع، غداً الاثنين، لدراسة كيفية مواجهة أحدث موجة من "كوفيد 19"، وانتشار متحول "أوميكرون" في البلاد، وازدياد أعداد الأشخاص في غرف العناية المركزة. ورفض وزير المالية فكرة القيام بإغلاق آخر، قائلاً إن ذلك سيضر بالمعنويات وعطلات الكريسماس المقبلة.
أشار "لو مير" إلى أن المطاعم والضيافة من بين القطاعات التي تتضرر من الموجة الأحدث بسبب إلغاء الأحداث، مضيفاً أن الحكومة ستدعمها مالياً. وقال: "لن يكون للمتحول، بينما أتحدث، أي تأثير على النمو الفرنسي".