بعد تقاضي راتبه بـ"بتكوين".. عمدة ميامي يسعى لتوسيع استخدام العملة المشفرة

عمدة ميامي فرانسيس سوريز - المصدر: بلومبرغ
عمدة ميامي فرانسيس سوريز - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يسعى عمدة ميامي، فرانسيس سوريز، الذي قال الشهر الماضي إنه سوف يتقاضى راتبه المقبل "كاملا بعملة بتكوين"، إلى تنمية استخدام العملة المشفرة في مختلف أنحاء المدينة.

سيستطيع سكان المدينة دفع الرسوم والضرائب بعملة "بتكوين"، كما أن العديد من الموظفين سوف يتقاضون رواتبهم بالعملة الرقمية، وفق تصريح "سوريز" في مقابلة مع تليفزيون "بلومبرغ".

قال "سوريز": "إننا في حاجة إلى اقتصاد يقوم على التكنولوجيا حتى تستطيع أي مدينة أن تبقى وتزدهر".

يأتي التركيز على العملة المشفرة في إطار توجه نحو هذا القطاع في المدينة، حيث يسعى عمدتها إلى جذب مزيد من الشركات، حتى تنتقل إليها من مواقعها التي ترتفع فيها الضرائب، ويدافع من أجل أن تصبح ميامي مركزاً جديداً للتمويل الرقمي.

جاء قرار عمدة المدينة بقبول تقاضي راتبه بعملة بتكوين رداً على سؤال طرحه المستثمر أنتوني بومبليانو، الذي شارك في تأسيس شركة "مورغان كريك ديجيتال أسيتس" (Morgan Creek Digital Assets) قبل إطلاق شركة "بومب إنفستمنتس" (Pomp Investments) في سبتمبر 2020.

يعمل عمدة ميامي أيضاً في وظيفة محامٍ، كما يعمل لدى صندوق للاستثمار المباشر، ويظهر من تغريدته أنه يشير إلى راتبه من القطاع العام، الذي حُدد بقيمة 97 ألف دولار في عام 2018. وقال إن هذه الراتب يتم تحويله إلى عملة "بتكوين" تحويلاً فورياً عبر شركة "سترايك" (Strike) للتكنولوجيا المالية.

بعد تغريدة "سوريز" بفترة قصيرة، أعلن العمدة المُنتخب لمدينة نيويورك إيريك آدمز هو الآخر إنه سيتقاضى أول ثلاثة أشهر من راتبه بعملة "بتكوين" عندما يدخل إلى مبني سيتي هول في يناير القادم، وأنه كذلك يستهدف تحويل المدينة إلى مركز للعملات المشفرة.

في وقت سابق من العام، أطلقت ميامي عملة رمزية تسمى "ميامي كوين"، وقال "سوريز" إنها حققت 30 مليون دولار إيرادات في غضون ثلاثة أشهر. و يتوقع أن تنضم مدن أخرى إلى المنافسة، كما انضمنت مدينة نيويورك بهدف جذب مزيد من استثمارات العملات المشفرة.

في مؤتمر لـ"بلومبرغ" يوم أمس الجمعة، قال "سوريز": "إن أمام المدن خياران لا ثالث لهما، فإما أن تتظاهر بأن العملات المشفرة غير موجودة، أو أن تواجه الواقع وتُقبل على هذا الاضطراب، وتتبنى هذا التغيير".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك