يرى موكيش أمباني، الشخص الأكثر ثراءً في آسيا، وجود فوائد لتقنية البلوكتشين وتوقع امتلاك الهند قريباً واحدة من البنى التحتية الرقمية الأكثر تقدماً في العالم، التي يمكنها أن تحقق ازدهاراً عادلاً للمجتمع.
قال أمباني رئيس شركة "ريلاينس إندستريز" في منتدى نظمته "هيئة مراكز الخدمات المالية الدولية" و"بلومبرغ" في الهند يوم الجمعة: "أنا أومن بتقنية البلوكتشين، وهي تختلف عن التشفير". وأضاف أمباني أن التقنيات الرقمية ستعمل على إعادة اكتشاف طاقات جديدة في قطاعات عديدة من الخدمات المالية إلى التصنيع والزراعة والتعليم والرعاية الصحية وخفض تكلفتها وتسهيل وصول جميع الهنود إليها.
قريباً ستقول: "يوجد تطبيق بلوكتشين لهذا الأمر"
وأضاف أمباني: "أعتقد أن التكنولوجيا الرقمية عامل قوي في تحقيق المساواة والديمقراطية"، وأن البيانات هي النفط الجديد لكن بفارق حيوي، إذ "يمكن لأي شخص إنتاج واستهلاك النفط الجديد (أي البيانات) في أي مكان، كما أن البيانات لديها القدرة على خلق قيمة عادلة عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية والفئات الاقتصادية".
تمتد أنشطة المجموعة التي يقودها أمباني من تجارة التجزئة إلى التكرير، وتبلغ قيمتها 210 مليارات دولار، فيما تطمح إلى التوسع في الخدمات الرقمية وأن تصبح عملاقاً تقنياً وتخفض الاعتماد على أعمالها القائمة على الوقود الأحفوري.
جمعت الوحدة الرقمية لشركة "ريلاينس" 27 مليار دولار العام الماضي من خلال بيع أسهم لاستقطاب الشركات العالمية، ومن بينها "غوغل" و"ميتا بلاتفورمز".
"ريلاينس" الهندية تحول نشاط الكيماويات إلى شركة مستقلة بقرض قيمته 25 مليار دولار
سلّط رجل الأعمال الضوء على ركيزتين لتعزيز الثورة الرقمية في البلاد، وهما: عدد السكان الهائل من الشباب، وتوسع المشروعات الرقمية بكل المدن الهندية ونحو 600 ألف قرية.
قال أمباني: "ستخطو الهند خطوات كبيرة في مجال التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التعليم والصحة والصناعة" من خلال الخدمات الرقمية.