أسهم "علي بابا" عند أرخص مستوياتها على الإطلاق

ألعاب من "علي بابا" في واجهة مركز تسوق قرب مقرها  - المصدر: بلومبرغ
ألعاب من "علي بابا" في واجهة مركز تسوق قرب مقرها - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

هبطت أسعار شهادات الإيداع الأمريكية لمجموعة "علي بابا غروب" الصينية إلى أدنى مستوياتها، ومع ذلك يحاول المستثمرون إنقاذها.

على أساس الأرباح المعلنة، تتداول شهادات الإيداع الأمريكية لشركة "علي بابا" بمكرر ربحية بلغ 18.7، وهو الأدنى منذ ظهورها الأول في عام 2014، وفي الوقت نفسه، هو أكبر خصم على الإطلاق لمتوسط مكررات مؤشر "ناسداك 100".

تراجعت شهادات الإيداع الأمريكية بنسبة 4% أمس الأربعاء إلى مستوى لم تشهده منذ مايو 2017. وهبطت أسهم "علي بابا" في هونغ كونغ بـ 3.7% في الساعة 10:49 صباحاً بالتوقيت المحلي. ليتعمق بذلك الهبوط الذي محا 526 مليار دولار من القيمة السوقية في 13 شهراً، وسط مخاوف إزاء الآفاق المستقبلية للشركة.

تخضع بعض أكبر محركات النمو لدى "علي بابا"- التكنولوجيا المالية، والبيانات، والإعلان عبر الإنترنت، والمحتوى - للتدقيق من جانب الجهات التنظيمية في الصين.

وتراجعت مبيعات الشركة الفصلية في آخر تحديث لنتائج الأعمال الشهر الماضي عن التوقُّعات، ورجحت تباطؤ نمو الإيرادات في عام 2022.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

تسود حالة من عدم اليقين إزاء مستقبل شركات التكنولوجيا مثل "علي بابا" التي استخدمت كيانات ذات أغراض خاصة للالتفاف على قواعد الملكية الأجنبية، وإدراجها في الخارج.

قال أشخاص مطلعون على الأمر، إنَّ الصين تخطط لحظر الشركات من طرح أسهمها للاكتتاب العام في أسواق الأوراق المالية الأجنبية من خلال الشركات ذات الأغراض الخاصة.

من جهتها، نفت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، على موقعها على الإنترنت يوم الأربعاء، تقريراً نشرته وسائل إعلام حول حظر إدراج الشركات بالخارج عبر "كيانات ذات أغراض خاصة"، وقالت، إنَّه غير صحيح، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

يتزايد عدد المستثمرين الذين يراهنون على رخص أسعار الأسهم، أملاً في التحول، وتحقيق المكاسب.

استسلم متداولو المشتقات الذين اشتروا خيارات "علي بابا" الصعودية لرهاناتهم خلال الأسبوع الجاري، وباعوا آلاف الأسهم في ديسمبر مقابل خسائر فادحة. يعتبر الرهان الهبوطي الذي تنتهي صلاحيته خلال ما يزيد عن أسبوعين بقليل، هو العقد الأكثر انتشاراً إلى حدٍّ بعيد.

يتضمن سعر التنفيذ البالغ 20 دولاراً انخفاضاً بنسبة 84% عن إغلاق يوم الأربعاء.

يتدافع محللو "وول ستريت" لمواكبة انخفاضات شهادات الإيداع الأمريكية. ولديهم رؤى صعودية كبيرة - فهناك 56 توصية شراء مقابل توصية واحدة بالبيع- كما انخفض متوسط ​​السعر المستهدف للشركة لمدة 18 أسبوعاً متتالياً.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك