قال بول جاكوبسون، المدير المالي لشركة "جنرال موتورز"، إنَّ شركته تتوقَّع تحقيق ربح قبل خصم الضرائب بقيمة 14 مليار دولار تقريباً هذا العام، وهو ما يزيد عن التوقُّعات السابقة لمحللي "وول ستريت".
وأوضح جاكوبسون، خلال فعالية استضافها بنك "كريدي سويس" يوم الأربعاء، أنَّ المبيعات كانت قوية، وأنَّ "جنرال موتورز" نجحت في الحد من الإنتاج المفقود الناتج عن نقص أشباه الموصلات.
كانت الشركة، التي تتخذ من ديترويت مقراً لها، تتوقَّع في السابق تسجيل أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب بقيمة تتراوح بين 11.5 مليار دولار، و 13.5 مليار دولار.
برغم أنَّ نقص الرقائق ما زال يمثل مشكلة؛ فإنَّ "جنرال موتورز" ترى أنَّ الوضع مستقر بشكل يتيح لها بدء تعزيز المبيعات، على حد قول جاكوبسون. ومن هذا المنطلق، يجب أن يكون أداء الربع الرابع عاملاً مساهماً في تحقيق أرباح تتجاوز نطاق الحد الأعلى للتوقُّع السابق.
المخزونات والأسعار
يقول المدير المالي للشركة، إنَّ الحد الأدنى من المخزون يشير إلى أنَّه لن يكون هناك خفض كبير في أسعار السيارات، وهو ما من شأنه أن يساعد في الحفاظ على هوامش ربح أعمال "جنرال موتورز" في أمريكا الشمالية عند نسبة أعلى من 10%.
وأفاد جاكوبسون: "مع تقلص التحديات، أصبحت الإيرادات جيدة بشكل كبير. وبالتالي؛ أتوقَّع أن يكون عام 2022 عاماً قوياً فيما يتعلق بالمال".
ارتفعت أسهم "جنرال موتورز" بنسبة 2% لتصل إلى 59.03 دولار اعتباراً من الساعة 3:13 مساء الأربعاء في بورصة نيويورك.
أوضح جاكوبسون أنَّ النموذج المتبع سيظل كما هو طيلة عام 2022 على الأرجح، مع عجز "جنرال موتورز" عن العودة إلى مستويات مخزونها التقليدي العام المقبل، إذ قال: "لا أعتقد أنَّ مستويات المخزون لدينا ستقترب من المستويات الطبيعية. ولا أعتقد أنَّنا سنصل إلى هذه النقطة بحلول نهاية عام 2022 حتى مع استقرارنا وحصولنا على الرقائق الإلكترونية".