"جيه بي مورغان" يرى فرصة في شراء الانخفاضات لأن "أوميكرون" قد يكون نهاية الوباء

مشاة في وول ستريت قرب تمثال الثور الهائج - المصدر: بلومبرغ
مشاة في وول ستريت قرب تمثال الثور الهائج - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يرى بنك "جيه بي مورغان" أنَّ الاضطراب الأخير في الأسواق والناجم عن ظهور سلالة "أوميكرون" قد يكون فرصة للمستثمرين لإعادة بناء المراكز خاصة في أسواق السلع الأساسية.

كتب الاستراتيجيان ماركو كولانوفيتش، وبرام كابلان في مذكرة يوم الأربعاء: "في حين أنَّه من المحتمل أن يكون "أوميكرون" أكثر قابلية للانتشار، تشير التقارير المبكرة إلى أنَّه قد يكون أيضاً أقل فتكاً ، وهو ما يتناسب مع نمط تطور الفيروس الملحوظ تاريخياً"، إذ قالوا: إنَّ "هذا قد يكون في النهاية إيجابياً لأسواق المخاطرة، لأنَّه قد يشير إلى أنَّ نهاية الوباء وشيكة".

قال المحللون الاستراتيجيون: "يمكن أن يكون "أوميكرون" حافزاً لانحدار (وليس تسطيحاً) نحو منحنى عائد، والتحول من أسهم النمو إلى القيمة"، وأشاروا إلى الاستفادة التي تحققت من الشراء خلال بداية ظهور كوفيد 19، وكيف استفاد المخاطرون من عمليات التجميع وبناء المراكز بعد إعادة فتح الاقتصادات.

وأضافوا: "نحن ننظر إلى عمليات البيع الأخيرة في الأسواق على أنَّها فرصة لشراء الانخفاض، وبناء المراكز في أسواق السلع وأسهم القيمة، استعداداً لزيادة انحدار عائد السندات.

الأنفلونزا الموسمية

تسبب ظهور سلالة الفيروس الجديدة في اضطراب الأسواق في الأيام الأخيرة، فقد كثَّفت البلدان في جميع أنحاء العالم قيود السفر. في حين قال بعض مسؤولي الصحة، إنَّ الأمر قد يستغرق عدة أسابيع للحكم على خطورته، إذ قال كبير المسؤولين الطبيين في أستراليا، بول كيليتسبب، إنَّه لا يوجد ما يشير إلى أنَّه أكثر فتكاً من السلالات الأخرى.

كتب الخبراء الاستراتيجيون في "جيه بي مورغان" أنَّ الأمر سيتناسب مع الأنماط التاريخية لفيروس أقل حدة وأكثر قابلية للانتقال من أجل التخلص بسرعة من المتغيرات الأكثر خطورة ، والتي يمكن أن تحول "أوميكرون" إلى محفز لتحويل جائحة قاتلة إلى شيء أقرب إلى الأنفلونزا الموسمية.

قال الاستراتيجيون: "إذا حدث هذا السيناريو، فبدلاً من تخطي حرفين في حروف الهجاء، وتسميته بـ"أوميكرون"، كان بإمكان منظمة الصحة العالمية القفز إلى "أوميغا" "- يُقصد به الحرف الأخير من الأبجدية اليونانية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك