أقدمت كاثي وود على اقتناص المزيد من أسهم شركة "زووم لاتصالات الفيديو" بعد تدهور سعر السهم نتيجة فشل الأرباح في مواجهة المخاوف المتعلقة بنمو الشركة مع إعادة فتح الاقتصاد.
اشترت شركة "آرك إنفستمنت مانجمنت"، وهي واحدة من أكبر المساهمين بالفعل في شركة "زووم" لتنظيم المؤتمرات عبر الفيديو، أسهم بقيمة 133 مليون دولار يوم أمس الثلاثاء عندما أغلقت على انخفاض بنسبة 15% مسجلة أدنى مستوى لها منذ يونيو 2020.
اقتنص "آرك إنوفيشن"، أهم صناديق المؤشرات المتداولة تحت إدارة الشركة، 538573 سهماً من "زووم"، بينما اشترى صندوق "آرك نيكست جينيريشن إنترنت" 106537 سهماً، وفق إفصاح شركة إدارة الأصول عن تعاملاتها اليومية. وتقوم شركة "آرك" بشراء المزيد من أسهم "زووم" منذ بداية هذا الشهر.
تقوم وود بشراء أسهم "زووم" في أوقات الهبوط، في الوقت الذي تعاني فيه الشركات التي ربحت بسبب ظروف انتشار جائحة كورونا من الولايات المتحدة حتى ماليزيا، بسبب إعادة فتح الاقتصاد.
100 مليار دولار
خسرت أسهم "زووم" نحو 100 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ قمة السهم في أكتوبر 2020، بما يمثل هبوطاً بنسبة 64% في سعر السهم.
رغم هذا التراجع، مازال السهم مرتفعاً بنحو 500% عن سعره في بداية تداوله في عام 2019.
اقرأ المزيد: "زووم" تفقد 100 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد تلاشي مكاسب كورونا
كشفت "زووم" يوم أمس الثلاثاء عن تسجيلها عدداً من كبار العملاء أقل من المتوقع للربع الثاني على التوالي، ما أشعل المخاوف حول نمو الشركة وسط إعادة فتح المدارس والمكاتب.
خفض "بنك أوف أمريكا" توصيته للسهم إلى "محايد" بدلاً من الـ"شراء"، موضحاً أن نتائج الأعمال والنظرة المستقبلية "تشيران إلى أن رياح إعادة الفتح المعاكسة تواصل الضغط على فرص النمو".
تقول كاثي وود وشركتها عادة إن لديها خطة استثمارية تمتد إلى خمسة أعوام على الأقل، وهي تعترف بأنه عادة ما تتقلب أسعار أسهم الشركات المربكة التي تستهدفها.
يكشف تحديث بيانات التداول التي تنشرها شركة "آرك" فقط عن قرارات الاستثمار النشطة التي يتخذها فريق الإدارة ولا تشتمل على أنشطة إنشاء الحسابات أو استرداد الأموال التي تنتج عن حركة تدفقات المستثمرين في الصناديق. ولذلك قد تختلف الصورة الدقيقة لعمليات التداول التي تقوم بها الشركة.
