أعلنت "فيستاس لأنظمة الرياح" (Vestas Wind Systems A / S)، إحدى أكبر شركات تصنيع توربينات الرياح في العالم عن إغلاق أنظمة تكنولوجيا المعلومات بالعديد من وحداتها ومواقعها، في إطار استجابتها لحادثة اختراق الأمن السيبراني.
تعرضت الشركة للحادث في 19 نوفمبر، بينما تعمل على استعادة أنظمتها وفقاً لبيان صادر عنها اليوم السبت. وقالت الشركة التي تتخذ من آرهوس في الدنمارك مقراً لها، إن الإغلاق قد يؤثر على "العملاء والموظفين وأصحاب المصلحة الآخرين".
صرح أندرس ريس، نائب رئيس الاتصالات بالشركة عبر الهاتف قائلاً: "من السابق لأوانه تحديد مدى تأثر الجانب التصنيعي، لكننا مستمرون في استخدام بعض أنظمة تكنولوجيا المعلومات في مصانعنا".
يأتي الحادث في الوقت الذي تعاني فيه "فيستاس" ومصنعو توربينات الرياح الأخرون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية واضطرابات سلسلة التوريد، حيث خفضت الشركة الرائدة عالمياً في الصناعة في وقت سابق من هذا الشهر من توقعات أرباحها لهذا العام، نتيجة ارتفاع أسعار الصلب، ما أدى لزيادة تكاليف الإنتاج.
ورغم إمكانية تأثير مشكلة الأمن السيبراني على الإنتاج، إلا أنها لم تؤثر حتى الآن على عمل التوربينات التي يتم تشغيلها بالفعل من قبل عملاء "فيستاس"، كما لم تؤثر أيضاً على قدرة الشركة على خدمة تلك الأجهزة.