قررت ولاية كاليفورنيا زيادة حدود الوزن المسموح به للشاحنات التي تحمل البضائع من وإلى موانئها، في محاولة لتخفيف اختناقات سلسلة التوريد، وإخلاء الحاويات من على أرصفة مينائي لوس أنجلوس ولونغ بيتش.
ابتداءً من أمس الأربعاء، باتت الولاية تُصدر تصاريح مؤقتة تسمح برفع قيود الوزن على الشاحنات إلى 88 ألف رطل (ما يعادل 39900 كيلوغرام)، ارتفاعاً من 80 ألف رطل، حسبما أكد غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، في إفادة للصحفيين بميناء لونغ بيتش. وسيتم تطبيق الزيادة حتى 30 يونيو المقبل.
قال "نيوسوم": "في حين أن ذلك قد لا يحل المشكلات التي يعاني منها قطاع التجزئة على الفور، إلا أنه سيكون ذا فائدة كبيرة بالنسبة للبضائع والحاويات الصناعية والتصنيعية، التي ستشق طريقها إلى موانئ لونغ بيتش ولوس أنجلوس".
يعمل المسؤولون المحليون مع فريق عمل بقيادة واشنطن لمعالجة أزمة سلسلة التوريد في الميناءين الموجودين بجنوب كاليفورنيا، وهما الأكبر في الولايات المتحدة. وتشمل الإجراءات الأخرى لتسريع التعامل مع البضائع خططاً للعمل على مدار الساعة، وفرض رسوم إضافية على سفن الحاويات، التي ترسو على أرصفة الميناء لفترة أطول من اللازم.
اقرأ أيضا: الولايات المتحدة الأكثر تأثراً عالمياً بأزمة سلاسل التوريد
كما أوضح "نيوسوم" أن كاليفورنيا ستحاول بكل قوتها الحصول على تمويلات من مشروع قانون البنية التحتية الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان يجب أن تحصل على حصة أكبر من التمويلات الفيدرالية. وحسبما أكد البيت الأبيض، فإن التشريع سيوزع 17 مليار دولار على تطوير البنية التحتية للموانئ.
اختتم "نيوسوم" تصريحاته قائلا: "سنتحلى بالجرأة، وسنطالب بحصتنا العادلة من الاستثمار"، وتابع: "انظروا إلى حجم التمويل الكبير الذي حصل عليه ميناء سافانا على مدار العقود القليلة الماضية، ومقدار الأموال الضئيلة التي تلقيناها هنا في لوس أنجلوس ولونغ بيتش بالرغم من هيمنتنا".