"بلاكستون" تعزز حصتها في "كاريكس" الأمريكية لإدارة الموانئ البحرية

تدير "كاريكس" أكثر من 200 ميناء ومواقع سكك حديدية  - المصدر: بلومبرغ
تدير "كاريكس" أكثر من 200 ميناء ومواقع سكك حديدية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

اشترت شركة "بلاكستون إنفراستكتشر بارتنرز" حصة المساهمين المسيطرين في شركة "كاريكس" (Carrix)، وهي واحدة من أكبر مشغلي محطات الموانئ البحرية في العالم.

ذكرت بلومبرغ في يونيو أن العائلات صاحبة الحصة المسيطرة تدرس بيع ممتلكاتها في الشركة التي مقرها سياتل. وكان من المتوقع أن تبلغ قيمة هذه الحصة 2.5 مليار دولار أو أكثر، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر حينها.

قال بوب واترز، المتحدث باسم "كاريكس" في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني، رافضاً التعليق على تفاصيل الصفقة: "باعت عائلة (سميث/هيمنغواي) أسهمها إلى شركة " بلاكستون إنفراستكتشر بارتنرز". كما رفضت بولا تشيرهارت، ممثلة "بلاكستون"، التعليق.

تأسست "كاريكس" في عام 1949 على يد فريد سميث المتسرب من المدرسة الإعدادية، وكانت "كاريكس" في السابق تحت إدارة ابنه ريكي سميث، الذي سلَّم زمام الأمور لاحقاً إلى جون همنغواي، ابن أخته وحفيد فريد سميث، وفقاً لما قاله ممثل الشركة.

أصبح همنغواي، الذي انضم إلى الشركة في عام 1985، رئيساً ومديراً تنفيذياً في عام 1991. وفي عام 2012، أصبح همنغواي رئيس مجلس الإدارة بعد تعيين كوند ستوبكجاير، في منصب كبير المديرين التنفيذيين.

تنازل همنغواي عن منصب رئيس مجلس الإدارة لصالح سيباستيان شيرمان من شركة "بلاكستون"، كما يظهر على موقع "كاريكس" الإلكتروني.

ازدهار صفقات الاستحواذ

كان نشاط المحطات البحرية في ازدياد، مع إلقاء قضايا سلسلة التوريد العالمية الضوء على الطبيعة الهامة لأصول النقل والخدمات اللوجستية.

في الأسبوع الماضي، وافقت شركة الشحن الفرنسية "سي إم إيه سي جيه إم" (CMA CGM) على شراء حصص غالبية مالكي "فينكس مارين سيرفسز"، التي تشغل محطة حاويات في ميناء لوس أنجلوس، في صفقة بقيمة 2.3 مليار دولار. تمتلك شركة " سي إم إيه سي جيه إم" بالفعل حصة 10% منها.

وفي صفقة مماثلة، وافق مجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية في سبتمبر على الاستحواذ على شركة "بورتس أمريكا" (Ports America)، أكبر مشغل للمحطات في الولايات المتحدة، والتي كانت تمتلك فيها حصة أقلية سابقاً.

تعد "كاريكس" الشركة الأم لشركة "إس إس إيه مارين" (SSA Marine)، التي تدير أكثر من 200 ميناء وموقع للسكك الحديدية في بنما وتشيلي والمكسيك وكندا، إضافة إلى مدن أمريكية منها أوكلاند ولونغ بيتش في كاليفورنيا.

في عام 2019، استحوذت ذراع البنية التحتية في شركة "بلاكستون" على حوالي 20% من أسهم شركة "كاريكس" والتي لا يزالر الملياردير، فرناندو شيكو باردو مستثمراً وعضواً في مجلس إدارتها.

قامت عائلتا سميث وهمنغواي في عام 2014 بإعادة شراء حصة تملكها وحدة البنية التحتية في مجموعة "غولدمان ساكس" وغيرها منذ عام 2007.

في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تعمل العائلات الثرية على استكشاف طرق لتحقيق الفائدة قبل التغييرات المحتملة في قوانين الضرائب.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك