تمثل الركيزة الأساسية التي يَبني عليها "غولدمان ساكس" توصياته للتداول في عام 2022 أن الأسواق تواجه مرحلة "الوقود منخفض الأوكتان" من التعافي العالمي.
كتب فريق من الخبراء الاستراتيجيين في البنك من بينهم، زاك باندل، وكاماكسيا تريفيدي، وأماندا لينام، في مذكرة بحثية يوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي سيشهد طلباً قوياً وعرضاً محدوداً خلال العام المقبل. إضافة إلى موضوعات رئيسية أخرى أهمها تباين السياسات النقدية والمخاطر التي تهدد نمو الاقتصاد الصيني.
أوصى البنك المتداولين ببيع الدولار الأسترالي مقابل العملة الكندية على المكشوف. ويرجع ذلك بشكلٍ نسبي إلى توقع ارتفاع النفط وانكشاف أستراليا على أسعار المعادن المرتفعة والمخاطر السلبية على الاقتصاد الصيني. كما يتوقع أن ترفع أستراليا أسعار الفائدة بشكل أبطأ من كندا.
شراء الأسهم المصرية
ينصح فريق "غولدمان ساكس" بشراء سندات الخزانة الأمريكية المرتبطة بتعادل التضخم لأجل 5 سنوات وسط توقعات بتسارع التضخم وعدم لجوء "الاحتياطي الفيدرالي" لتشديد السياسة النقدية بقوة ما سيؤدي إلى مطالبة الأسواق بمزيد من التعويض مقابل تسارع وتيرة تزايد المخاطر.
يوصي المحللون أيضاً باستمرار شراء عقود النحاس ومزيج برنت حتى نهاية عام 2023 لمرور تلك الأسواق بدورة من انحسار المعروض في الوقت الذي تبتعد فيه العقود الآجلة عن مستويات الدعم التي قد تدفع نشاطها للأعلى.
وعلى صعيد الأسهم، أوصى البنك بشراء الأسهم المكسيكية والروسية المقومة بالدولار الأمريكي، وكذلك شراء الأسهم المصرية.
وكتب الخبراء الاستراتيجيون، أن الأسواق المكسيكية والروسية تقدِّم تقييمات جذابة و"خلفية معزولة نسبياً" كما أشار إلى أن مصر لديها "استعداد أفضل نسبياً لارتفاع أسعار النفط" مقارنة بباقي دول المنطقة.
أشار استراتيجيو "غولدمان ساكس" في السابق إلى الأساس المنطقي لزيادة تركز الاستثمارات في الأسهم والنقد مقارنة بالمستويات التاريخية في ظل ما تعاني منه السندات. ووضعوا مستهدف 4900 نقطة لمؤشر "ستاندرد آند بورز500" لتحقيقه العام المقبل بزيادة تقارب نحو 5% عن المستويات الحالية.
[object Promise]
