قالت شركة طيران الجزيرة الكويتية إنها تجري مفاوضات مع شركتي "إيرباص" و"بوينغ" بشأن المرحلة التالية من توسعة أسطولها، مع التركيز على طراز "إيه 321 نيو" التابعة لمُصنّعة الطائرات الأوروبية.
ورغم أن المحادثات كانت إيجابية مع الشركتين، إلا أن الشركة "تُرجح للغاية" عقد صفقة مع "إيرباص" بشأن أضخم طائرة "إيرباص" ذات البدن الضيق، وفقاً لقول الرئيس التنفيذي روهيت راماتشاندران في مقابلة اليوم الإثنين، والذي أشار إلى أن القرار قد يستغرق أسابيعاً.
تُشغّل طيران الجزيرة حالياً رحلاتها على أسطول كامل من طائرات "إيرباص"، يتكوّن من مزيج من الجيل الأصلي لطراز "إيه 320"، والطراز الأحدث "إيه 320 نيو"، على أن تصل الطائرة التاسعة منها في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 17 طائرة. وقال "راماشاندران" إن عدد الطائرات سوف يزيد إلى 35 طائرة بحلول العام 2026 بعدما تسبب الوباء في تأخير الخطط الأولية لشركة الطيران منخفض التكاليف لمدة 18 شهراً.
وقبل تفّشي وباء كورونا، قالت طيران الجزيرة إنها تدرس الحصول على طائرات "إيرباص" طويلة المدى، "إيه 321 إل آر" وحتى "إكس إل آر"، من أجل ربط المدن في أوروبا الغربية وشرق آسيا عبر مركزها في الخليج.
قال راماشاندران أيضاً إن شركة الطيران في طريقها إلى إعادة توظيف أولئك الذين يريدون الانضمام إليها مرة أخرى، بعدما سرّحت حوالي 500 موظف في العام الماضي.
وبلغت الاحتياطيات النقدية لدى الشركة أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث بلغت 44 مليون دينار (146 مليون دولار) بعد توفير 20 مليون دولار خلال العام الماضي. وأعلنت "طيران الجزيرة" في وقت سابق عن أرباح الربع الثالث التي قضت على خسائرها في النصف الأول.