سجلت أسهم "تسلا" اليوم الاثنين أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد محاولات لثلاث جلسات على التوالي.
كان يوماً رائعاً لشركة صناعة السيارات الكهربائية، وتزامن ارتفاع السهم مع إعلان شركة الأبحاث "جاتو ديناميكس" أن طراز الشركة "تسلا 3" هي السيارة الأكثر مبيعاً في أوروبا الشهر الماضي. كما تتداول أنباء عن طلب شركة تأجير السيارات "هيرتز غلوبل هولدينغ" لـ 100 ألف سيارة تسلا جديدة، وكذلك رفع "مورغان ستانلي" السعر المستهدف للسهم بمقدار الثلث.
قفزت أسهم "تسلا" بنسبة 6.7% لتسجل مستوى قياسي مرتفع بلغ 970.84 دولار في نيويورك قبل أن تقلص الأسهم مكاسبها إلى 4.4% لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 955 مليار دولار.
استشهد آدم جوناس من "مورغان ستانلي" بالنمو "الاستثنائي" لمبيعات الشركة والتي تغلبت على نقص غير مسبوق في الإمدادات اللازمة للتصنيع. وقال جوناس، إن مبيعات "تسلا" بالربع الثالث ارتفعت بنحو 70% وفقاً لحساباته، وذلك على الرغم من انخفاض إنتاج السيارات عالمياً بنحو الخمس. وأكد أن الشركة احتلت مكاناً بين أكبر الشركات المصنعة من حيث هوامش الربح ما كان السبب وراء تكراره التوصية بزيادة وزن السهم في المحافظ الاستثمارية.
وحدد جوناس السعر المستهدف الجديد لسهم "تسلا" عند 1200 دولار، ليعد بذلك ثاني أعلى سعر مستهدف في المتوسط بحسب تقديرات 46 محللاً تتبعهم بلومبرغ.
سجلت "تسلا" التابعة لـ "إيلون ماسك" الأسبوع الماضي رقماً قياسياً جديداً بعد الإعلان عن تحقيقها أرباحاً تجاوزت تقديرات "وول ستريت" والاستمرار في الربحية للربع التاسع على التوالي، حيث تفوقت شركة صناعة السيارات الكهربائية التي تأسست قبل 18 عاماً فقط على منافسيها الذين يعانون من ندرة أشباه الموصلات الضرورية للإنتاج.
قال جوناس، إن الأمر لا يقتصر على تقرير المبيعات، حيث إن أعمال البرمجيات الخاصة بالشركة وتقنياتها المتميزة في مجالات مثل التأمين وإمدادات البطاريات تسمح لها بأن تصبح "بطلاً" لصناعة السيارات والطاقة على المدى الطويل.