تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض، بعد أن خفّض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي للاجتماع الثاني على التوالي على الرغم من تدهور توقعات التضخم.
تراجعت الليرة بأكثر من 2% إلى 9.4867 لكل دولار أمريكي. خفض البنك المركزي التركي سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع بمقدار 200 نقطة أساس إلى 16%، في حين كان متوسط التقدير في استطلاع "بلومبرغ" هو خفض 100 نقطة أساس.
جاء ذلك بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان ثلاثة من كبار صانعي السياسة الذين اختلفوا مع دعواته لمواصلة خفض تكاليف الاقتراض الأسبوع الماضي، مما يسمح له بممارسة تأثير أكبر في البنك.
تضع هذه الخطوة سعر إعادة الشراء للبنك المركزي لمدة أسبوع واحد عند نحو 400 نقطة أساس أقل من التضخم، مما يقوض جاذبية الاحتفاظ بالعملة ويتركها عرضة للتحولات في معنويات المخاطرة العالمية.
تسارع التضخم إلى ما يقرب من 20% في سبتمبر، أربعة أضعاف الهدف الرسمي، في حين وسّع مؤشر بورصة إسطنبول للبنوك انزلاقه إلى 2.6%.
