رفع بنك"يو بي إس" توصيته بشأن الأسهم الصينية إلى زيادة الوزن بدلا من تقليل الوزن، قائلا إنه تم تسعير أو تقييم الحملة التنظيمية الاقتصادية الأكثر صرامة، في حين من المتوقع أن تتحسن أرباح الشركات وتقييماتها.
قام الخبراء الاستراتيجيون في البنك، نيال ماكلويد وكارين هيزون و جيامين شين برفع التوصية إلى زيادة الوزن، بعد الإبقاء على نظرة متشائمة لمدة عام ونصف تقريباً مع خروج اقتصاد الصين من أدنى مستوياته الناجمة عن "كوفيد"، قبل أن يتباطأ مرة أخرى.
كتب الخبراء الاستراتيجيون في المذكرة أن "السياسة الاقتصادية للدولة تتحرك بالفعل من أشد أو أضيق نقاطها"، وأن الأرباح ستعود العام المقبل، حيث تتلاشى التحسينات الدورية في بقية المنطقة والأرباح الضعيفة في أسهم شركة الإنترنت الصينية.
يأتي التغيير في الرؤية بعد أن أصبح مؤشر "هانغ سينغ" القياسي في هونغ كونغ أحد أسوأ مقاييس الأسهم الرئيسية أداءً في العالم هذا العام، وبعد حملة بكين التنظيمية في مرحلة ما، التي أدت إلى محو أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم الصينية المدرجة عالمياً.
تحسنت المعنويات بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، حيث يتوقع المستثمرون أن يكون أسوأ هجوم من جانب الجهات التنظيمية، قد انتهى، وشهدت بعض مؤشرات الأسهم أنماطاً فنية صعودية.
وفي تغييرات رئيسية أخرى، خفّض "يو بي إس" توصيته بشأن الأسهم الأسترالية إلى نقص الوزن، وأوصى بالحياة في حالة اليابان وكوريا، مشيراً إلى الوصول للذروة في بعض نقاط البيانات الدورية والتقييمات.
أعطى محللو البنك تفضيلاً قوياً لأسهم جنوب شرق آسيا، مقارنة بمعظم الأسواق الآسيوية الأخرى، قائلين إنهم "متفائلون بشأن قدرة أسهم في دول الآسيان على تحقيق عوائد أعلى".