قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اليوم الخميس إنه يريد خصخصة "بتروبراس"، شركة النفط التي تسيطر عليها الدولة والتي تتعرض لضغوط سياسية لخفض أسعار الوقود.
واصلت أسهم بتروبراس، ومقرها ريو دي جانيرو، ارتفاعها على مدار أربعة أيام في ساو باولو بعد التصريحات، متفوقة على مؤشر الأسهم المحلية.
ارتفعت أسهم بتروبراس بنسبة 1.1% في الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي، في حين انخفض مؤشر إيبوفيسبا القياسي.
لم يذكر بولسونارو مزيداً من التفاصيل في تصريحاته بشأن الخصخصة التي أدلى بها خلال مقابلة تم بثها على صفحته على موقع "الفيسبوك".
أدى ارتفاع أسعار الطاقة إلى تآكل شعبية بولسونارو قبل إعادة انتخابه العام المقبل ووضع بتروبراس تحت المراقبة السياسية في بلد له تاريخ في دعم الوقود.
اقرأ المزيد: عملاق النفط البرازيلي يجمع 2.3 مليار دولار من أكبر طرح أسهم بالقارة خلال عام
"بتروبراس" تخسر 18 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد إقالة المدير التنفيذي
تم استجواب الرئيس التنفيذي يواكيم سيلفا إي لونا في الكونغرس بشأن ارتفاع أسعار الوقود، لكنه قال إن الشركة ستستمر في التكيف مع المستويات الدولية.
ارتفع النفط في نيويورك متجاوزا 81 دولاراً للبرميل اليوم الخميس، بعد أن أصبحت وكالة الطاقة الدولية أحدث مؤسسة تقول إن نقص الغاز الطبيعي يعزز الطلب على النفط الخام.
إن خصخصة بتروبراس- إن تمَّت- فمن المحتمل ألا يحدث ذلك قريباً.
قال وزير الاقتصاد باولو جيديس الشهر الماضي إن البرازيل تخطط لخصخصة الشركة في غضون 10 سنوات، أشار أمس الأربعاء إلى أن بتروبراس قد تقوم ببيع الأسهم واستخدام العائدات لصالح برامج اجتماعية.
اقرأ أيضاً: "مبادلة" تشتري مصفاة برازيلية مقابل 1.65 مليار دولار
من شأن خصخصة بتروبراس، وكذلك البنك الذي تديره الدولة "بانكو دو برازيل" (Banco do Brasil)، حماية الشركات من التدخل السياسي. على الرغم من تعيين جنرال سابق لإدارة بتروبراس، سمحت حكومة بولسونارو بإدارتها بشكل مستقل.
