خفض 6 محللين، بينهم محللون في "اتش اس بي سي"، السعر المستهدف لسهم شركة "سامسونغ" خلال الأسبوع الجاري، حيث تبين أن أزمة الطاقة في الصين تؤدي إلى تفاقم اضطرابات سلاسل التوريد وتؤثر على أرباح الشركة، فيما هوت أسهم الشركة إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2020.
من المرجح أن تقوض اختناقات التوريد المستمرة، التي نشبت بسبب تفشي فيروس كورونا في جنوب شرق آسيا من إمدادات الكهرباء المحدودة في الصين، وصناعة رقائق الذاكرة خلال الربع الرابع من 2021، بحسب تقرير كتبه تشوي دو يون المحلل في "شينهان انفستمنت كورب".
خفض يون السعر المستهدف لسهم سامسونغ بمقدار 4000 وون إلى 96 ألف وون مع الإبقاء على توصية الشراء.
كما قام المحللون في "كيه بي سيكوريتيز كو" و"يوجين انفستمنت أند سيكوريتيز كو" و"اتش اي انفستمنت آند سيكوريتيز كو" و"إيبست انفستمنت آند سيكوريتيز كو"، بخفض السعر المستهدف لسهم سامسونغ.
خفضت "إيبست انفستمنت آند سيكوريتيز كو" السعر المستهدف لسهم سامسونع بأكبر وتيرة وبنسبة بلغت 8%.
تأتي هذه التحركات في أعقاب التخفيضات التي أجراها "اتش اس بي سي" وشركة "ميراي آسيت سيكوريتيز" أمس الاثنين لمستهدفات سعر السهم.
تراجعت أسهم سامسونغ بنسبة تصل إلى 3.5% وسط عمليات بيع واسعة النطاق في قطاع التكنولوجيا بآسيا، حيث أعادت أسواق كوريا الجنوبية فتح أبوابها بعد انتهاء عطلة.
خسر أكبر سهم في البلاد حوالي 15% منذ بداية 2021، مقارنة بمكاسب مؤشر "كوسبي" بنحو 1.5%.
مع ذلك، فإن السعر المستهدف لسهم سامسونغ لمدة 12 شهراً والبالغ 98.944 وون بناء على مساهمات من 36 محللا، يشير إلى عائد محتمل بنحو 43% من المستويات الحالية، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
قال لي سونغ وو، المحلل في "يوجين انفستمنت" الذي خفض التوقعات السنوية لعام 2022 بنسبة 11%: "في ضوء مخاطر تباطؤ النمو في الصين والولايات المتحدة، وكذلك الاتجاهات الهبوطية في أسعار شرائح الذاكرة، فإن نمو الأرباح سيتباطأ حتى النصف الأول من العام المقبل".
أضاف: "مع ذلك، ما لم تتدهور الظروف إلى أقصى حد، سيدخل الربح في دورة انتعاش خلال النصف الأخير من العام المقبل".
